الجزائر - A la une

مترشحون للرئاسيات عاجزون عن جمع 60 ألف "جام"!




مترشحون للرئاسيات عاجزون عن جمع 60 ألف
بن فليس، نكاز وبن بيتور يجمعون أكبر عدد من المعجبينسيفصل المجلس الدستوري قبل أقل من شهر في المترشحين الذين بلغوا النصاب القانوني لجمع التوقيعات الخاصة بالرئاسيات المقبلة، والمتمثلة في جمع 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس محلية أو برلمانية أو 60 ألف توقيع من طرف مواطنين، في حين يحتدم الصراع بين بعض المترشحين الذي يعولون على العالم الافتراضي لجمع التوقيعات، فيما بلغ كل من المترشحين علي بن فليس، أحمد بن بيتور، ورشيد نكاز، النصاب القانوني في ”المجلس الفايسبوكي”.فرضت شبكات التواصل الاجتماعي نفسها على المترشحين للرئاسة في الجزائر، ما جعل إدارات الحملات الانتخابية لكل مترشح تفتح حسابات على ”فيسبوك” و”يوتيوب”، وأنشأت مواقع إلكترونية لتُعرّف جمهور الشبكات الاجتماعية على المترشح وبرنامجه وأفكاره، بل وتُشرك هذا الجمهور في نقاشات، ما يمكنه من التفاعل مع المترشّح مباشرة أو مع مديري حملته، بعد أن كان يشاهدهم (المترشحين) لمدة 40 ثانية.بن فليس يقنع الشبان بممارسة حقهم في الانتخاب من أجل تغيير سلميوكانت صفحة رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، من أكبر الصفحات القوية على ”الفايسبوك”، حيث تضم حاليا أكثر من 48 ألف معجبا ”بعد 17 يوما فقط من إنشائها”، وهذا رقم جيد، حسب المتحدث. كما بلغ عدد الزيارات لموقع بن فليس 30 ألف زيارة يوميا، وتهدف إدارة موقعه لبلوغ 300 ألف إلى 400 ألف من مستخدمي الشبكة الاجتماعية. ومن الفئات العمرية المنخرطة في صفحات علي بن فليس.. الشبان، كونهم الأكثر إقبالا على صفحات التواصل الاجتماعي، ويسعى القائمون على الصفحات لإقناعَهم بضرورة تأدية الانتخاب كفعل حضاري يمكّن من التغيير السلمي، بعد أن عزف كثير منهم عن الفعل الانتخابي. ”كما تستهدف فئات أكثر سنا، تعرض عليهم نظرة المترشح لاقتصاد وسياسة البلاد، وكل ما تعلق بالحياة ومشاكل المواطن والحلول التي يقدمها”.نكاز يختصر على نفسه مشقة التنقل لجمع التوقيعاتمن جهة أخرى، ضمّن القائمون على صفحة المترشح الحر رشيد نكاز فيديوهات للمترشح وتغطيات إعلامية لنشاطاته، كما طلب المترشح من الجمهور التوقيع على استمارة ترشحه، وينشر نكاز صور توقيع مواطنين على استمارة ترشحه على صفحته في ”الفايسبوك”. وبهذا الأسلوب يكون المترشح رشيد نكاز قد اختصر على نفسه جزءا من مشاق التنقل لجمع التوقيعات المطلوبة، وهو ما لم يكن متاحا قبل ظهور هذه الوسيلة التواصلية، كما يحوز المترشح موقعا إلكترونيا يحمل اسمه يعرض فيه نشاطاته وبرنامجه.بن بيتور يطلب التعليق على أفكاره ومناقشتها عبر الفايسبوك ومن أنشط صفحات المترشحين على ”فيسبوك”، صفحة رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، التي تنشر أفكاره وجديده بشكل آنيّ، وتطلب من الجمهور التعليق على كل ما يُنشر بل وأن يرسلوا بأفكارهم إلى الصفحة لمناقشتها. وتكفل متطوعون ومعجبون أنشأوا صفحات تحمل اسم المرشح أحمد بن بيتور تضم عشرات الآلاف من المعجبين. وحسب العارفين بقطاع الاتصالات فإن تفاعل بن بيتور عبر شبكات التواصل الاجتماعي ”ساهم في التواصل بين الداعمين لترشحه، المنتشرين في ربوع الوطن وزاد حجم التنسيق مما وسع قاعدته الشعبية”، وخلص إلى القول إن أثر شبكات التواصل الاجتماعي ”ظهر جليا في مرحلة التوقيعات، حيث سهلت عملية جمع ال60 ألف توقيع المطلوبة دستوريا لاستكمال ملف الترشح للرئاسة”.ومرشحون فشلوا في جمع معجبين افتراضيين.. لم يتمكن عشرات المترشحين لرئاسيات 14 أفريل المقبل من حشد معجبين عبر شبكات التواصل الاجتماعي رغم فتحهم صفحات عبر الفايسبوك للتعريف ببرنامجهم الانتخابية وأفكارهم، ولم يحصلوا على تفاعل على أرض افتراضية.. فمابالك بأرض الواقع التي هي أصعب، ما قد يؤكد فرضية عدم تمكنهم من بلوغ النصاب القانوني وبالتالي إقصائهم من المعترك الانتخابي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)