الجزائر

مترئس قائمة حركة الشبيبة والديمقراطية بالمدية : نأمل في الفوز بمقعدين على غرار انتخابات 2007




كيف تقيمون وتيرة الحملة الانتخابية في أسبوعها الأول
حقيقة وتيرة الانتخابات كانت في بدايتها بطيئة جدا، نظرا لعدم اهتمام المواطنين بما سيترتب عليه الوضع في حال فضلوا المكوث ببيوتهم أو مقاطعة الانتخاب، إلا أن وسائل الإعلام بأنواعها مسموعة كانت أو مكتوبة أو مرئية وكذا الطبقة السياسية وعلى رأسها حركتنا التي فضلت العمل الجواري والتواصل الدائم بالمواطنين استطاعت أن تغير نظرة
الناخبين تجاه العاشر ماي، موعد الانتخابات.
ما هي أهم النقاط التي ركزتم عليها خلال حملتكم؟
نحن لم نكن في أي يوم من الأيام بعيدين عن أبناء المدية، فقد كنت أنا من بين القلائل الذين حملوا همومهم وانشغالاتهم على الرغم من ابتعادي عن العمل السياسي، وخير دليل على ذلك أنني ترشحت برغبة من الجميع وإجماع الكثيرين واسمي موجود في 64 بلدية، ومناصرو الأولمبي وفقراء المدية ومعوزيها يعرفونني جيدا لأنني لم أستعمل معهم السياسة أبدا.
ماهي توقعات حزبكم للمقاعد المحتمل حصدها؟
نحن ولله الحمد وبفضل المحبة التي لدينا في قلوب الكثيرين من أبناء المدية نراهن على أكثر من مقعدين، لأننا لا نعتمد على الجهوية ولا على العروشية ولا على أي مقوم من مقومات هذه الولاية، بل نراهن على تاريخنا مع سكان المدية من شنيقل إلى ذراع السمار ومن بعطة إلى دراق، فالكل إخواننا وسنسعى لرفع انشغالاتهم مهما كلفنا هذا العمل من ثمن.
كيف ترى التسعة وأربعين قائمة التي تنافسكم؟
نحترمهم جميعا ونسمع لمقترحاتهم، لعلها تنفعنا في مسيرتنا السياسية، وأنا لست ضد أصحاب «الشكارة» ولا غيرهم، إن الدستور يكفل حق الترشح للجميع، وما الضير إذا كان رجل الأعمال أو المقاول مهتم بالسياسة وله مكانة بين أهله. فكما أن للدكتور مكانا في العيادة أو بالجامعة وله مكان بالسياسة، فلرجل الأعمال أيضا مكان بعمله وبالسياسة، المهم أن يكون الوطن ومصلحة المواطن فوق الجميع.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)