ماجر يخيب أنصار الخضر في قسنطينة والخطأ ممنوع بميدان 5 جويلية

لم يستطع المنتخب الوطني اغتنام فرصة مباراة نيجيريا للخروج من تصفيات المونديال على الأقل بانتصار واحد من 6 لقاءات بحيث اكتفى بتعادل مخيب أثبت أن المرض في الفريق الوطني أكثر عمقا مما كان يظنه البعض.ماجر الذي عول على النتيجة والأداء لم يستطع تحقيق لا ذلك ولا ذاك واكتفى بمنح زطشي نقطته الوحيدة في تصفيات المونديال ليتعادل مع غريمه روراوة في عدد النقاط في اختتام هذه التصفيات.
ولم يقدم الفريق الوطني أداء مرموقا واكتفى بإظهار نية في التحسن لكن عجز الهجوم ألقى بضلاله على اللقاء بحيث لم يستطع الفريق الوطني أن يجسد عديد الفرص التي حصل عليها أمام فريق نيجيري دخل اللقاء بتشكيلته الثانية بحيث غير روهر 6 لاعبين مقارنة بلقاء الذهاب ورغم هذا فان سليماني محرز وبراهيمي لم يوفقوا في تحويل مجهودات زملائهم رغم تواضعها الى أهداف.
جمهور حملاوي كان في الموعد وأثبت حبه للمنتخب لكن وعكس المرة السابقة حين بقي وراء الفريق طيلة اللقاء ولم ينتقد ألكاراز صب جم غضبه على المدرب رابح ماجر بحيث انهالت على صاحب الكعب الذهبي سلسلة من الهتافات المعادية له ولقراراته وبدى ملعب حملاوي وجماهيره كبركان حقيقي فيما كانت الضحية المدرب الوطني الجديد الذي لم يوفق في تحقيق النتيجة المرجوة، لكن ورغم هذا لم يتعد القسنطينيون الحدود واكتفوا بانتظار نهاية اللقاء لينتقدوا ماجر بخلفية قراره القاضي بإعادة الفريق إلى وسط البلاد وبالضبط الى ملعب 5 جويلية وكل ما يحمله هذا القرار من خطورة على مستقبل الفريق وحتى الطاقم الفني.
ماجر الذي طالب الجماهير أن تمهله بعضا من الوقت لمحاولة إصلاح ما يمكن، سيكون أمام محك حقيقي بعد غد في مباراته مع إفريقيا الوسطى خاصة أن اللقاء سيجري في ملعب 5 جويلية المعروف بالضغط الممارس من طرف جماهير الفرق العاصمية والأكيد أن ماجر يعلم ذلك كنا يعلم كذلك أن الفريق المنافس ليس بمستوى نيجيريا لذا فهو يعول على فوز وأداء مقنع لكسب قلوب الجمهور الذي سيتنقل إلى الملعب وكله أمل في رؤية فريقه يستعيد بريقه.
الأكيد أن الحكم على ماجر وطاقمه بعد لقاء واحد سابق لأوانه وهذا يفسر الوقت الذي طالب به لاعب بورتو السابق كي يمسك بزمام الأمور التقنية بشكل أحسن، الغيابات التي عانى منها الفريق خلال هذا التربص قد تشفع له في انتظار تربص شهر مارس القادم وتنقل غامبيا المحفوف بالمخاطر.