الجزائر

ما يرتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل إبادة جماعية ممنهجة


ما يرتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل إبادة جماعية ممنهجة
استنكرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ما يجري من عمليات القصف الوحشي للآلة الصهيونية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة. وجاء في بيانها، تسلمت جريدة «الشعب»، أمس، نسخة منه، أن جمعية العلماء تتابع بكل حزن وأسى ما يجري في غزة الصمود من اعتداءات وحشية وحرب غير متكافئة، يستخدم فيها العدو الصهيوني أفتك أسلحته، وطيرانه الحربي المتطور، مستهدفا المدنيين من نساء وشيوخ وأطفال، ضاربا عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية أمام مرأى ومسمع العالم كله.وأضاف بيان الجمعية، أن هذه الاعتداءات تأتي في ظل الحصار السافر الذي يعاني منه قطاع غزة منذ سنوات، دون أن يتحرك المجتمع الدولي لرفعه وإغاثة أهله من أجل تأمين الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة الإنسانية لأهلها. وفي هذا الصدد، دعا ذات المصدر الشعوب العربية والإسلامية، أفرادا وهيئات ومؤسسات، لبذل المزيد من الجهود لمؤازرة إخوانهم في معركتهم مع العدو الصهيوني، ودعمهم بالمساعدات الإنسانية، وكذا الضغط على حكوماتهم حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار وتفتح المعابر.من جهتها، دعت أمانة المكتب السياسي لحزب العمال، في بيانها المناضلين والمناضلات وكل أحرار الجزائر للتعبير وبقوة عن تضامنهم العملي مع الشعب الفلسطيني، لأنه صاحب حق، مفيدة: «ننحني إجلالا وإكبارا أمام صمود الشعب الفلسطيني الذي يواصل كفاحه من أجل البقاء، كما ننادي قيادات الفصائل الفلسطينية لتقوية اللحمة الوطنية لأن الوحدة أكبر سلاح أمام العدو».وأبرز ذات البيان أن مئات الغارات الجوية التي استهدفت الأحياء السكنية والمنشآت الحياتية، وكل ما يتحرك تؤكد الطابع الإبادي العنصري النازي الإرهابي لهذه الهجمات الصهيونية، واصفا ما يرتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بالجريمة ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية ممنهجة وبموافقة القوى العظمى، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا وألمانيا التي تبرر جرائم الكيان الصهيوني.وقال بيان أمانة المكتب السياسي أيضا، إن الموقف الرسمي الجزائري الواضح والصريح والضامن للشعب الفلسطيني يشكل مصدر ارتياح، معلنا دعم الحزب المطلق لكفاح الشعب الفلسطيني المشروع، مضيفا بأن الأشقاء الفلسطينيين بحاجة إلى المزيد من الدعم المالي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)