الجزائر - A la une

مؤسسة " عبد القادر علولة " في ندوة صحفية بمسرح وهران



مؤسسة
تحديث اللافتات العلولية وتقديمها للجمهور كشفت الأمينة العامة لمؤسسة "عبد القادر علولة " بوهران " رحاب علولة "أول أمس خلال ندوة صحفية نشطتها ببهو المسرح الجهوي عن برنامج الطبعة الثانية للقاءات علولة التي ستنظم في مارس 2016،حيث قالت إن الموعد الثقافي الذي سينظم بالتنسيق مع المسرح الجهوي ومعهد الفنون الدرامية بجامعة وهران سيحمل في أجندته الكثير من المفاجآت لعشاق الخشبة وكذا مختلف الفنون الأخرى،وحتى لا يكون الاحتفال بعلولة فقط من أجل الاحتفال – تضيف رحاب - سيتم فتح المجال أمام هؤلاء للمشاركة في عروض جماعية إبداعية بمعنى أنه سيتم تقديم نص من نصوص الراحل "علولة "، ويمكن للفرق الشبابية العمل عليه معا في عروض منوعة وذلك من خلال المسرح، الرقص والغناء ، كما ستكون لهم فرصة تقديم هذه الأعمال الإبداعية أمام الجمهور مباشرة ،وهو ما اعتبرته " رحاب " بالأمر الفريد من نوعه كونه يتيح الفرصة أمام هذه المواهب لإبراز قدراتها ليس في الفن الرابع فحسب بل أيضا في فنون أخرى،مضيفة أنه من الجميل رؤية نصوص والدها وهي تترجم من خلال الموسيقى والرقص،كما سيكون هناك خلال البرنامج المسطر أيضا معرض للصور الفوتوغرافية وكذا لافتات العروض القديمة الخاصة بالمرحوم "علولة "خلال سنوات الستينات ،معتبرة أن الهدف من هذه الخطوة هو إعادة الاعتبار لهذه اللافتات التي أكل عليها الدهر وشرب،حيث سيتم تجميلها وإدخال تعديلات عليها حتى تكون صالحة للعرض ،وهي فرصة للجمهور الوهراني حتى يشاهدها لأول مرة عن كثب ، إضافة إلى تقديم معرض الطبعة الأولى من التظاهرة ،كما سيكون عشاق المسرح مع مائدة مستديرة حول " فن الإخراج المسرحي لعبد القادر علولة .وفي هذا الصدد أعلنت الأمينة العامة عن فتح باب المشاركة أمام جميع الفرق والتعاونيات المسرحية من أجل توقيع حضورها في فعاليات الطبعة الثانية من لقاءات " عبد القادر علولة " في طبعتها الثانية 2016 ،مع العلم أن الحدث المسرحي سينظم كل سنتين حفاظا على ديمومته و تألقه،ومن جهتها تحدثت أمينة الخزينة بالمؤسسة السيدة " نبيلة قرمزلي " التي كانت حاضرة إلى جانب " بلقايد عبد القادر" في الندوة الصحفية عن البرنامج الفني والثقافي للطبعة الأولى التي انعقدت في مارس 2014 ،والتي كانت بالتعاون دائما مع مسرح " علولة " ومعهد الفنون الدراية بجامعة وهران،حيث قالت إن البرنامج كان ثريا وناجحا بفضل المشاركات الهامة للفرق والمسرحيين الشباب الذين ترجموا عشقهم لعلولة من خلال المسرح،الموسيقى،الفن التشكيلي،وكذا الصور،مضيفة أن المؤسسة جازفت من أجل إنجاح طبعتها الأولى والحمد لله كان لها أثر ايجابي ومعنى كبير لدى الجمهور . وفي ذات السياق أكد الدكتور" لخضر منصوري " خلال الندوة الصحفية أن احتفالهم بالذكرى العشرين لرحيل " علولة " كان تحد كبير بالنسبة للمنظمين الذين قدموا برنامجا بإمكانيات بسيطة جدا،وأيضا بالنسبة للشباب الذين قرروا الاحتفال بهذا الاسم الكبير في التاريخ المسرحي العالمي ،فاللقاءات التكريمية لم تكن وليدة اليوم فقط ،بل هي سلسلة متواصلة انطلقت منذ اغتيال " علولة "،وبالتحديد عندما تم الاحتفال بأربعينيته بقصر الثقافة عام 1994،ثم توالت اللقاءات الحميمية وتكاثرت بعدها إلى غاية حلول السلم الأمني بالجزائر،حيث تم إحياء في ملتقى دولي احتضنته جامعة وهران تحت عنوان " كيف نقرأ مسرح علولة "،وعام 2014 كانت هناك محاولة جادة من أجل جعل هذه اللقاءات في طبعتها الأولى وطنية لكن غياب الإمكانيات المادية حال دون ذلك،ولم يكن هناك سوى إرادة قوية وشباب طموحين،وهو ما ساهم في إنجاح الفعالية دون شك .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)