الجزائر - A la une

مآتم جماعية بسبب مشاكل عائلية



مآتم جماعية بسبب مشاكل عائلية
قتيلان وجريحان في شجار مسلح بين عائلتين متصاهرتين بسعيدة ثلاثة قتلى وجريحان في شجار بالسيوف بين عائلتين متصاهرتين في الرمشي بتلمسانخلّفت شجارات مسلحة بين عائلات متصاهرة وجيران قتلى وجرحى أغلبهم نساء وأطفال، خلال الأيام الأخيرة، عبر مختلف ولايات الوطن، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وحتى بنادق وأسلحة نارية.حيث تحولت الشجارات العائلية داخل أسوار البيت إلى مآتم جماعية أسالت الكثير من الحبر على صفحات الجرائد الوطنية التي لم تعد تخلو من هذه الجرائم، خاصة عندما يتحول «نسيب» الأمس إلى «قاتل» اليوم.قتيلان وجريحان في شجار مسلح بين عائلتين متصاهرتين بسعيدةاهتزت منطقة قنطرة ثلاثة بجانب التجمعات السكانية المحاذية للطريق الوطني رقم 92 الرابط بين ولايتي سعيدة وسيدي بلعباس، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شخصان، فيما أصيب اثنان آخران إثر شجار نشب بين عائلتين متصاهرتين بسبب خلافات سابقة بينهما. الجريمة التي وقعت بالمنطقة المذكورة أقدم فيها شخص يبلغ من العمر 45 سنة على إطلاق النار ببندقية صيد من نوع «زويجة» على شقيق زوجته البالغ من العمر 23 سنة أرداه قتيلا بعين المكان، فيما لفظت ابنة الجاني الطفلة صاحبة ال 6 سنوات أنفاسها الأخيرة، كما تعرض شخصان يبلغان من العمر 26 و55 سنة لجروح بالغة عقب محاولتهما فض الشجار بين العائلتين، ومباشرة بعد إبلاغ مصالح الأمن المختصة بالحادثة تنقل أعوان الحماية المدنية إلى عين المكان، ليتم نقل الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أحمد مدغري بسعيدة، فيما تم نقل الجريحين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بذات المؤسسة الإستشفائية لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما تدخلت مصالح الدرك الوطني، أين تم إلقاء القبض على الجاني ومصادرة سلاحه الناري، حيث تم إخضاعه بعد تحويله إلى مقر الدرك للتحقيق للوقوف على حيثيات الجريمة. وحسب مصادر مؤكدة، فإن أسباب الجريمة تعود لخلافات سابقة بين العائلتين المتصاهرتين، أقدم يومها الجاني على التنقل إلى أهل زوجته في محاولة منه لإرجاعها بعد مغادرتها منزل الزوجية، ليتدخل شقيقها البالغ من العمر 23 سنة فنشبت بينهما ملاسنات تحولت إلى مشادات، أين أخرج الجاني بندقيته وقام بإطلاق النار عليه أردته قتيلا بعين المكان، فيما توفيت أيضا ابنته وأصيب اثنان من المتدخلين لفض الشجار.ثلاثة جرحى في معركة مسلحة بين عائلتين في البيضتدخلت مصالح الأمن الحضري الرابع، نهاية الأسبوع الفارط، بولاية البيض، لفك شجار عنيف استعملت فيه الأسلحة البيضاء والسيوف والعصي، بعد أن خلف ثلاثة جرحى، واحد منهم في حالة جد خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى بعد أن تم طعنه بسيف.إيداع 3 أشقاء الحبس تورّطوا في مقتل كهل بعد شجار بين عائلتين متصاهرتين بباتنةوبولاية باتنة، أودعت الجهات القضائية المختصة لدى محكمة بريكة الابتدائية في باتنة، ثلاثة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 24 و40 سنة الحبس المؤقت، بعدما وُجهت لهم جناية القتل مع سبق الإصرار، في وقت وُضع والدهم الشيخ وشقيقهم الرابع تحت نظام الرقابة القضائية وسط حضور مكثّف لعائلتي الطرفين بالمحكمة. وقائع القضية التي تناولتها «النهار» في عدد سابق، ترجع إلى الأيام القليلة الفارطة، حينما نشب شجار عنيف بين عائلتين تربطهما علاقة مصاهرة، ليتطور الأمر إلى جريمة قتل راح ضحيتها كهل يبلغ من العمر 58 سنة يدعى «ح. ل«، وعند سماع أهل الضحية خبر وفاته حاول،ا الانتقام من أهل القاتل عن طريق رشق منزله المتواجد بالحي العتيق، مطالبين بالقصاص قبل قيامهم بغلق الطريق الوطني رقم 28.أربعة جرحى بعد شجار بين عائلتين في مڤرة بالمسيلةأصيب أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و38 سنة، بجروح متفاوتة الخطورة إثر اندلاع شجار ببلدية مڤرة شرق ولاية المسيلة. وحسب مصدر مطّلع، فإن الشجار وقع بين شابين وسط الشارع الرئيسي لمدينة مڤرة في الصبيحة، قبل أن يتطور بعد تدخل أفراد العائلتين، مما أدى إلى الدخول في ملاسنات كلامية تطورت سريعا إلى الضرب باستعمال الأسلحة البيضاء من عصي وهراوات أسفرت عن سقوط أربعة جرحى من العائلتين، حيث وبعد نشوب العراك تدخلت مصالح الدرك الوطني في قلب الحدث وفرّقت المتشاجرين مع فتح تحقيق معمق في الحادثة، ليتم بعدها نقل الجرحى إلى مستشفى مڤرة.عقد صلح بين عرشي ضحايا أحداث بلدية سفيان بحضور 400 شخص بباتنةمن جهتها شهدت بلدية سفيان بولاية باتنة، عقد صلح بين عائلتي ضحايا الأحداث الدموية التي عرفتها البلدية قبل أيام، وخلفت مقتل شخصين وتخريب وحرق ممتلكات خاصة، حيث شهد الصلح ما لا يقل عن 400 شخص قدموا من عدة ولايات شرقية كتبسة وبسكرة، بحضور رئيس بلدية سفيان صاحب المبادرة وأئمة وإطارات في ميادين مختلفة، إضافة إلى عائلة قتيل الطلقة النارية وعائلة والد القاتل الذي أزهقت روحه هو الآخر انتقاما من ابنه بعد موجة التخريب والحرق التي مست ممتلكات خاصة. وقد عقد لقاء الصلح بمسجد عمر بن الخطاب وسط مدينة سفيان، أين اتفق الطرفان على طي صفحة الأحقاد والضغائن وإحلال محلها صفحة جديدة ملؤها التسامح والمحبة بين أبناء المنطقة الواحدة المعروفين بطيبتهم وأخلاقهم، خاصة وأن الأحداث التي وقعت قبل أيام كانت معزولة وصدرت من أسرتين عريقتين معروفتين «بوترعة» و«لكحل»، حيث بارك الجمع الغفير هذه المبادرة التي نالت استحسان الجميع وتأثر لها كل من حضر وقائعها خاصة عندما شرع طرفا القضية في العناق والتصافح، خصوصا وأن اللقاء كان صريحا في قضية الدية والتعويضات المالية، والتي تم التفاهم حولها بكل التفاصيل، وقد أمضى الجمع على وثيقة صلح سوف تقدم للجهات الأمنية والقضائية من أجل استغلالها خلال محاكمة الموقوفين بتهم القتل العمدي والحرق والتخريب، على الأقل لتخفيف الأحكام القضائية المنتظر النطق بها خلال الدورات الجنائية المقبلة... وعقد جلسة صلح أخرى بين أكبر عرشين بالجزار في باتنةانعقدت، عصر أمس، جلسة صلح بين أكبر عرشين ببلدية الجزار جنوبي ولاية باتنة، وهما عرشي «السلالحة» و«المرابطين»، بمسجد «مالك بن أنس» بحضور عدد من الأئمة الذين قدموا من بلديات مجاورة وكذا رئيس بلدية الجزار وأعيان المنطقة، وذلك بعد الشجار العنيف الذي نشب بين مجموعتين من الشباب المنحدرين من العرشين المذكورين استعملت فيه مختلف الأسلحة البيضاء، مما أدى إلى تسجيل أربعة جرحى شهر رمضان المنصرم. وعن السبب، فيرجع إلى اختلاف الطرفين حول قضية هدم مقام الشهيد القديم والمتواجد بمدخل المدينة، وهي القضية التي كانت محل خلاف منذ مدة، بعد إصرار أحد العرشين على هدم مقام الشهيد واسترجاع الأرض التي تعود إلى أجدادهم التي توارثوها مؤخرا، وهو الأمر الذي رفضه البعض من مواطني العرش الآخر والذين دخلوا في مناوشات استمرت لأيام، قبل أن يجتمع أعيان وكبار المنطقة من العرشين مع عدد من المسؤولين من أجل تهدئة الأمور، ومن ثمة عقد جلسة الصلح التي انتهت بقرار تعويض الجرحى، في انتظار إمضاء محضر الصلح لدى أحد الموثقين في المنطقة.ثلاثة قتلى وجريحان في شجار بالسيوف بين عائلتين متصاهرتين في الرمشي بتلمسانأسفر شجار بين عائلتين متصاهرتين تقيمان بحيين متجاورين، عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة شخصين بجروح خطيرة نقلا على إثرها إلى المستشفى. الجريمة وقعت بين منزلي العائلتين، حيث لا يبعد منزل كل عائلة عن الأخرى سوى ب200 متر، وهذا إثر قيام المدعو «ي.م» البالغ من العمر 27 سنة بطعن زوج أخته المسمى «ب ع« البالغ من العمر 32 سنة بآلة حادة، هذا الأخير لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى الرمشي، في الوقت الذي لم يتردد إخوة الضحية الأربعة في الإسراع مباشرة للانتقام لأخيهم، حيث تسببوا في قتل كل من المدعو «ر.و» البالغ من العمر 29 سنة المقيم في بلدية عين يوسف دائرة الرمشي، والمدعو «ب.م» 42 سنة المقيم بولاية معسكر، كما أصيب المدعو «ق.ز» 30 سنة المقيم في بلدية عين يوسف بجروح خطيرة، حيث نقل على إثرها إلى المستشفى الجامعي بتلمسان. وقال مصدر أمني على علاقة بالتحقيقات الجارية في ملابسات جريمة مقتل 3 أشخاص بالرمشي، في تصريح خاص ل«النهار»، إن خلافا حادا بين الضحية وشقيق زوجته أدى إلى هذه الجريمة، حيث كان الجاني «شقيق الزوجة يرفض زواج أخته جملة وتفصيلا، بينما كان الزوج يعتبر أن مستوى أصهاره أقل شأنا من مستواه، مما أدى إلى هذه الخلافات التي تعمقت وأدت إلى الجريمة، مع الإشارة إلى أن بعض المتورطين في الجريمة المزدوجة من ذوي السوابق المعروفين باستعمالهم للأسلحة البيضاء في شجاراتهم».قال إنه يجب إعادة النظر في ما يلقِّنانه للفرد.. إمام المسجد الكبير بالعاصمة علي عية لالنهارالمسجد والمدرسة يتحمّلان مسؤولية هذه الجرائم غياب الوازع الديني والحس الوطني وحب التسلط سيجر المجتمع إلى ما لا يحمد عقباهحمّل إمام المسجد الكبير وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن الكريم «علي عيّة» المؤسسة التربوية والمسجدية مسؤولية الجرائم المرتكبة باسم الشجارات والصراعات العائلية، مشيرا إلى أن غياب الوازع الديني والضمير المهني والحس الوطني وحب التسلط سيجر المجتمع إلى ما لا يحمد عقباه. وأضاف إمام المسجد الكبير بالعاصمة في اتصال مع $، أن حب التسلط وغياب الوازع الديني والحس الوطني والضمير المهني سيقود المجتمع الجزائري إلى كارثة لا تحمد عقباها، قائلا: «من المفروض أن المؤسسات التربوية والمسجدية والإعلامية يجب أن تلعب دورها وتغرس في أذهان الشباب ذلك الضمير، لذلك لابد من إعادة النظر في جميع المنظمات التربوية، وكذا المسجدية على غرار الخطاب الديني والمنبري في المسجد، إلى جانب ما تتلقّاه فلذات أكبادنا في المدارس». وأشار علي عية قائلا: «الخطاب الديني شيء، وما تعيشه الأمة شيء آخر». الأخصائية في علم الاجتماع زهرة فاسي لالنهار:الإدمان.. الازدحام.. المزاج والزواج حديث العهد سبب ما يحدثأرجعت الأخصائية في علم الاجتماع، فاسي زهرة، السبب في كثرة الشجارات العائلية التي تخلف في كثير من الأحيان سقوط قتلى وجرحى، إلى كثرة السكان في الأحياء الشعبية وقرب السكنات المزدحمة جدا بالعائلات، إلى جانب انتشار المشاكل المزاجية وكذا استهلاك الكحول والمخدرات بكل أنواعها وسط الشباب.واعتبرت الأخصائية في علم الاجتماع، فاسي زهرة، في اتصال ب«النهار» أمس، أنه من بين الأسباب المؤدية لهذه الجرائم التي ظهرت مؤخرا، كثرة السكان في الأحياء الشعبية، أين يطّلع الجار بسرعة على أسرار جاره ثم تكون هذه الأسرار منشورة في الأحياء، وغالبا ما تغضب الطرفين وتتسبب في شجارات.وأضافت المتحدثة: «السبب الثاني هو انتشار ما يسمى بالمشاكل المزاجية، وهي ترتبط بمزاج الأشخاص، أين يثير مشكل صغير فقط النرفزة الكبرى ويثير السب والشتم والحقد ويشعل فتيل المشاكل، وتغيب الثقافة والتربية وخشية الله، إلى جانب الإدمان الخطير على المخدرات، حيث يتسبب الشباب المستهلك لهذه السموم في مشاكل عائلة لدى الجيران ويصل الحد إلى التعدي بدون سبب على أعراض الناس وانتشار السرقات بين الجيران وكذا الإزعاج الليلي، فضلا عن ظهور مشاكل أسرية جديدة بين العائلات، وكذا الطلاق عندما يكون الزواج حديث العهد، أين يتدخل العريس والعروسة في شجارات لا تنتهي بدون أن ننسى المشاكل العرقية».
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)