م.الجزائر

لم تكن حصة أمس التي خاضتها تشكيلة العميد تحسبا لمباراة داربي الحراش عادية تماما، وهي التي عرفت اندماج اللاعب أمير قراوي مع التعداد بعد الشكوك التي حامت حول مشاركته في داربي اتحاد الحراش من عدمه، حيث تألق متوسط الميدان في الحصة بشكل كبير، خاصة عندما لعب رفقة زملائه المباريات التطبيقية المصغرة التي برمجها المدرب البرتغالي أرثور جورج لأشباله، وهو الخبر الذي أسعد كثيرا الطاقم الفني ومجموعة من الأنصار التي حضرت التدريبات بملحق 5 جويلية.شيتة يواصل الغياب عن التدريباتإلى ذلك، يواصل اللاعب الشاب أسامة شيتة غيابه عن تدريبات النادي العاصمي، حيث كان الغائب الوحيد عن حصة أمس وذلك بسبب عدم تعافيه من الإصابة وهو الذي خرج مؤخرا بعملية جراحية ناجحة أجراها الأسبوع الماضي، في انتظار إكمال عميلة إعادة التأهيل والشروع في التدريبات تحسبا للتحديات القادمة التي تنتظر الفريق.التشكيلة خاضت تدريبات أمسبتعداد مكتمل وشيتة الغائب الوحيدواصلت تشكيلة مولودية الجزائر تحضيراتها لداربي اتحاد الحراش الذي سيلعب يوم السبت القادم، وذلك عندما برمج المدرب أرثور جورج حصة صباحية بملحق 5 جويلية، خصص معظمه للجانب الفني لوضع اللمسات الأخيرة عن التشكيلة التي ستواجه أشبال بوعلام شارف، ولعل أهم ما ميزها هو حضور جميع اللاعبين واندماج قراوي مع المجموعة، باستثناء أسامة شيتة الذي واصل الغياب.«سوناطراك» تضخ 28 مليارا في خرينة العميد لتسديد الديون العالقةأكدت لنا مصادر مقربة من بيت العميد، أن الشركة المالكة للفريق «سوناطراك» قررت ضخ في خزينة الفريق ملغ 28 مليار سنتيم، وذلك من أجل تسديد مختلف المستحقات العالقة التي يدين بها اللاعبون والمتمثلة في رواتبهم وبعض منح المباريات، بالإضافة إلى تسهيل مهمة رايسي في تسوية بعض الديون التي تركتها الإدارة السابقة.رايسي سيجتمع اليوم باللاعبين لطمأنتهم على المستحقاتفي غضون ذلك، أسرت لنا مصادرنا بأن الرئيس عبد الكريم رايسي قرر الاجتماع اليوم بأشباله من أجل الحديث عن بعض الأمور في مقدمتها لقاء اتحاد الحراش المقبل، حيث يعتزم الرجل الأول في بيت العميد طمأنة رفقاء شاوشي عن مستحقاتهم العالقة المتمثلة في رواتب الأشهر السابقة بعدما تم تجميدها في وقت سابق، كما يعد اللاعبين بمنحة تقدر ب 20 مليون سنتيم مقابل الإطاحة باتحاد الحراش، إلى ذلك، أضافت ذات المصادر بأن الإدارة ستقوم بتسوية رواتب اللاعبين وكذا المنح العالقة خلال الساعات القليلة القادمة.