ليكنس

أكد المدرب البلجيكي، جورج ليكنس صعوبة المهمة التي تنتظر المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره التونسي مساء اليوم في إطار الجولة الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها بالغابون، معتبرا أن الخضر يطمحون إلى تحقيق أول فوز لهم في الدورة وتدارك التعادل المخيب المسجل في الجولة الافتتاحية أمام زيمبابوي.أوضح المدرب ليكنس خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بفرانسفيل، أن التشكيلة الوطنية جاهزة لخوض المواجهة المرتقبة أمام تونس، وتطمح من أجل حصد النقاط الثلاث التي تقربها من ضمان التأهل إلى الدور الثاني من الكان، لكنه يرى أن الأمور لن تكون سهلة أمام منتخب تونس قوي. وصرح جورج ليكنس قائلا: ”تنتظرنا مهمة جد صعبة أمام تونس، الأمور لن تكون سهلة على الفريقين، كما أن النقاط هامة للغاية، وسنصارع من أجل تحقيق الفوز الذي سيكون الهدف الرئيس لنا”. وأضاف الناخب الوطني قائلا ”المنتخب الجزائري جاهز كما يجب، لقد حضرنا كما يجب لهذا اللقاء، واللاعبون في أتم الجاهزية البدنية، ويريدون تحقيق نتيجة ايجابية”.”مواجهة تونس معقدة وعلينا أن نكون أكثر فعالية في الهجوم”ويرى ليكنس أن مواجهة منتخب تونس تختلف كثيرا عن اللقاء الأول للمنتخب الوطني أمام زيمبابوي، حيث سيواجه الخضر منتخب أفضل على الصعيد الفني، مشيدا بالفرديات الكثيرة التي يملكها نسور قرطاج. وأوضح ليكنس أن اللقاء داربي بين منتخبين يعرفان بعضهما جيدا، والحسم سيكون على جزئيات صغيرة جدا، وأي هفوة قد تكلف الفريق النقاط، لذلك يبقى من الضروري التركيز طوال عمر المواجهة. وشدد ليكنس على أهمية فاعلية الخط الهجومي، وتفادي تضييع الفرص مثلما حدث في مواجهة زيمبابوي الأولى وقال ”علينا أن نكون أكثر فاعلية أمام مرمى المنافس، وتصحيح الأخطاء المرتكبة في اللقاء الماضي، لأن مواجهة تونس ستكون معقدة، وعلينا اللعب بحذر، لن نندفع كثيرا نحو الهجوم، سنلعب بطريقة ذكية، وسنحاول ضمان التوزان بين اللعب الهجومي والدفاعي”.”تونس تملك فرديات ستخلق لنا عدة مشاكل”حذر المدرب جورج ليكنس من المواهب الفنية التي يملكها المنتخب التونسي منافس الخضر في الجولة الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا، معتبرا أن التعداد التونسي يزخر بالعديد من الفنيات الرائعة التي ستخلق صعوبات ومشاكل لدفاع المنتخب الوطني. وفضل ليكنس عدم ذكر أسماء معينة من التشكيلة التونسية، مشيرا إلى أنه يعرف جيدا التعداد التونسي كونه أشرف عليه منذ فترة ليست بالبعيدة، ويعرف امكانات جميع العناصر التونسية. وصرح الناخب الوطني قائلا ”منتخب تونس قوي، ليدهم فرديات من المستوى العالي، وليس من السهل التعامل معها، سنحاول أن نجد أفضل الحلول لمواجهة هذا المنتخب وتحقيق نتيجة ايجابية في اللقاء”.”ليس لدي أي مشاعر اتجاه تونس وسأكون خصمهم فوق الميدان”وأما بخصوص مشاعره اتجاه فريقه السابق منتخب تونس الذي دربه خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية، فقد أكد المدرب جورج ليكنس أنه قد طوى صفحة المنتخب التونسي وهو الآن مدرب للمنتخب الجزائري الذي يسعى من أجل التألق معه. وشدد ليكنس على ضرورة اللعب من أجل الفوز على التونسيين، والاستفادة من فترة تدريبه لتونس من أجل تحقيق الأفضلية على نسور قرطاج، معتبرا أنه سيكون سعيد لو نجح في الإطاحة بالمنتخب التونسي. وصرح ليكنس قائلا: ”لا توجد مشاعر في مثل هاته المواقف، أنا الآن مدرب للمنتخب الجزائري، والمنتخب التونسي سيكون منافسي في اللقاء، وسأسعى من أجل التفوق عليه، ولا توجد أي مشاعر اتجاههم”.”بعد تايدر لعنة الإصابات تلاحقنا”يرى المدرب جورج ليكنس أن الإصابات ستزيد من صعوبة التشكيلة الوطنية في لقاء تونس المرتقب، بالنظر إلى امكانية غياب أربعة عناصر مهمة عن التشكيلة الوطنية، وترسم غياب المهاجم سوداني الذي تعرض إلى إصابة قوية في لقاء زيمبابوي الأخير. وأوضح ليكنس أن الإصابات باتت العدو الأول للمنتخب الوطني، فبعد أن حرمته من عنصر مهم وهو اللاعب سفير تايدر قبل انطلاقة البطولة، ها هو سوداني يصاب، ويلتحق به كل من سليماني ومبولحي، كما عانى المدافع بن سبعيني هو الآخر من بعض الآلام. وصرح ليكنس قائلا: ”الإصابات تضرب المنتخب الجزائري بقوة، قد نفقد العديد من العناصر الهامة في التشكيلة الوطنية بسببها، هناك شكوك كبيرة حول مشاركة الحارس رايس مبولحي، سوداني لن يكون متواجدا أمام تونس، وسنرى وضع المهاجم سليماني”.