الجزائر

لومير وقاموندي الأعلى وإيمايل الأضعف أجرا مدربون أجانب لنصف الأندية الجزائرية




لومير وقاموندي الأعلى وإيمايل الأضعف أجرا                                    مدربون أجانب لنصف الأندية الجزائرية
عرفت سوق التحويلات الصيفية انتعاشا على مستوى المدربين الأجانب الذين ارتفع إلى ثمانية انتدابات عكس الموسم الماضي عندما انطلقت البطولة بخمسة مدربين فقط أغلبيتهم لم ينهوا الموسم.
انتهت مهمة المدربين الأجانب الموسم الماضي، عن طريق الاستقالة أو الإقالة في صورة سوليناس ''ش.بلوزداد ''، كاستال ''و.سطيف''، عامر جميل ''ش. باتنة'' وكذا سانتوس ''ش.قسنطينة'' الذي انسحب بعد جولتين، فيما تغيرت العارضة الفنية لاتحاد الجزائر بعد اتفاق بالتراضي مع الفرنسي هرفي رونار قبل انتداب نيكول الذي لم يعمر طويلا وخلفه مزيان إيغيل.
لومير يحطم أكبر الأرقام
إذا توصلت إدارة شباب قسنطينة إلى اتفاق مع الناخب الأسبق للمنتخب الفرنسي والتونسي وأيضا المغربي، فإن روجي لومير قد يحطم الرقم القياسي في قيمة الأجر، بالنظر إلى الاتفاق السري الذي أبرمه مع ممثل الإدارة، بولحبيب، ويتقاضى لومير 40 ألف أورو في الشهر مع امتيازات أخرى كالسكن ومكتب قار في ملعب الشهيد حملاوي وسيارة تحت تصرفه، وقد أعجب لومير، 71 سنة، بمشروع بولحبيب الذي يريد إعادة الهيبة للفريق القسنطيني، زيادة على أن الولاية ستكون الشريك الأساسي في المشروع ما دام أن الوالي تحمس للمشروع، وقد يكون لومير أغلى مدرب في الرابطة المحترفة الأولى، وهو الذي درب منتخب ''الديكة'' لمدة عامين، ثم منتخب تونس لست سنوات، وحاز معه على اللقب الإفريقي، ولم يعمر سوى عام في المغرب، وكان نادي ''أنقر سبور'' التركي آخر ناد دربه في .2011
فاموندي يتلقى 22 ألف أورو شرط أن يحرز الألقاب
يأتي في المركز الثاني الأرجنتيني ميفال فاموندي، 42 سنة، الذي اكتشفه الجمهور الجزائري بعد موسم استثنائي مع شباب بلوزداد الذي أشرف عليه في عام 2011/2010 وكان يتقاضى 8 آلاف أورو، قبل أن يتحول إلى النادي الإماراتي ''كليباء'' الذي ساهم في ارتقائه إلى البطولة الممتازة، وتنقل الرجل الثاني في اتحاد الجزائر ربوح حداد إلى المغرب في سرية تامة وتفاوض معه على أجرة شهرية قدرها 22 ألف أورو شريطة تحقيق لقب سواء البطولة أو الكأس.
''العميد'' يحقق صفقة مربحة مع لوفينغ
صنع الفرنسي باتريك لوفينغ، 62 سنة، الحدث عندما وافق على تدريب مولودية الجزائر، وقد اتفق مع منسق'' العميد'' عمر غريب على 12 ألف أورو في الشهر، مع وضع بند في العقد يقضي بأنه في حال التتويج بالبطولة أو الكأس، سيتلقى المدرب منحة خاصة بالعملة الصعبة، واعتبر بعض الملاحظين أن انتداب هذا التقني يبقى بمثابة صفقة مربحة بالنظر إلى سيرته الذاتية التي يملكها، كونه سبق وأن أشرف على مركز التكوين بفريق باريس سان جرمان لمدة عشر سنوات، زيادة على أنه حقق عدة ألقاب مع نادي إيفواري، وهو أساك ميموزة، زيادة على أنه قام بعمل كبير مع نادي الملعب التونسي قبل أن يخوض التجربة مع النادي الإفريقي، لكنها لم تعمر سوى ستة أشهر.
البطل يختار حارسا سابقا لعارضته الفنية
رغم أن المفاوضات كانت عسيرة بين إدارة وفاق سطيف والفرنسي هربر فيلود، 58 سنة، الذي كان حارس مرمى في بعض النوادي الفرنسية قبل أن يتحول إلى سلك التدريب، ودرب في مشواره بعض النوادي الفرنسية في صورة لوريون وأجاكسيو وبوفي، كما أشرف على منتخب طوغولي لمدة عامين، وكان آخر فريق دربه فيلود هو حسنية أغادير المغربي، وعندما أبرم فيلود على العقد مع الفريق، اتفق على 11 ألف أورو، لكنه يبقى مطالبا بربح لقب البطولة أو الكأس مع الذهاب بعيدا في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية على اعتبار أنه وقع لمدة عامين.
ألان ميشال رمز الاستقرار في شبيبة بجاية
اختارت إدارة شبيبة بجاية وعائلة طياب الاستقرار بعد أن جدّدت الثقة في الفرنسي ألان ميشال، 59 سنة، الذي كان قد عوض في منتصف البطولة الموسم الماضي بوعلي فؤاد، ونجا من مقصلة الإقالة بعد تمكنه من احتلال الصف الثاني الذي سمح للفريق بالمشاركة في كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث جدد التعاقد مع الشبيبة بمبلغ 10 آلاف أورو، وهو مطالب بلعب الأدوار الأولى، حسبما ورد في بنود العقد المبرم بين الإدارة والمدرب الفرنسي.
فابرو تحت قيد اللقب
بعد أن كان يبحث عن مدرب كبير لقيادة الفريق، استقر قرار الرجل الأول في شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، على الإيطالي أنريكو فابرو، 48 سنة، بأجرة شهرية تبلغ 9 آلاف أورو في الشهر. وفي حالة تتويجه بالبطولة، سيرفع أجره إلى 12 ألف في الموسم الموالي، حسب الشروط المدونة في الاتفاق. ومن الأسباب التي حملت حناشي على التراجع عن جلب مدرب كبير، تتعلق أساسا بالمطالب التعجيزية التي اشترطها بعضهم في شاكلة فاموندي أو باتريس نوفو اللذين اشترطا 15 ألف أورو في الشهر، وبالتالي تخوف حناشي من أن يلجأ إلى الإقالة ويدفع أكثر، وبالتالي فضل المدرب السابق لمولودية الجزائر.
أرينا.. هل ينسي إخفاقات سوليناس؟
أصر رئيس شباب بلوزداد، قانة عز الذين، على اعتماد الخيار الأجنبي والمدرسة الممزوجة بين الإيطالية والسويسرية بعد انتداب ألدو أرينا، 40 سنة، وهو المدرب الذي كان مساعدا للمدرب المعروف، تروسيه في اليابان وكوركيف في لوريون زيادة على أنه درب الموسم الماضي نادي خميسات المغربي. وكانت المفاوضات مع أرينا سريعة، والرجل اقتنع بمبررات الرئيس، واتفق معه على الذهاب بعيد في المنافسة العربية ولعب الأدوار الأولى في البطولة مع تأهيل الفريق إلى الدور المجموعات في كأس الكاف، وتلقى المدرب أرينا 8 آلاف أورو، مع وضع شرط في العقد يقضي برفع أجرته إلى 10 آلاف أورو في حال إنهاء مرحلة الذهاب مع الثلاثة الأوائل في الترتيب.
إيمايل في ''الحمراوة'' مقابل 6 آلاف أورو
يبقى المدرب البلجيكي جون لوك إيمايل، 58 سنة، الذي تعاقدت معه مولودية وهرن هو الأقل أجرا في البطولة المحترفة، بعد اتفاقه مع رئيس ''الحمرواة''، يوسف جباري على التعاقد بقيمة 6 آلاف أورو في الشهر لمدة عام، وفي حال تقديم موسم كبير، سيتم رفع أجرته إلى 9 آلاف في الموسم الثاني، وقد أصرت الإدارة على تقديم هذه الأجرة على اعتبار أن الرجل يشغل منصب مكون أكثر منه مدرب، ويملك خبرة كبيرة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)