لهفة في الأسواق والمحلات.. والسميد والفرينة «لطويل العمر»

بعض الجزائريين فضلوا اقتناء مؤونة تكفي ل15 يوما كاملازيادات في الأسعار تصل إلى 30 دينارا خلال 48 ساعة الأخيرة
تجار التجزئة ل$: «تجار أسواق الجملة أخبرونا بأنهم سيضربون اليوم»
مجهولون يعلقون إعلانات تدعو إلى الإضراب ل5 أيام في أسواق الخضر
إقبال كبير على اللوبيا والعدس والأرز والزيت والسكر
شهدت، أمس، معظم أسواق بيع الخضر والفواكه والفضاءات التجارية، على غرار محلات بيع المواد الغذائية على مستوى الجزائر العاصمة وضواحيها.
إقبالا كبيرا و«لهفة» من قبل المواطنين، وذلك تحسبا لدعوات «العصيان المدني» المزمع أن يقوم به التجار والباعة في إطار الحراك الشعبي.
الذي انطلق في ال22 من شهر فيفري المنصرم، رفضا لترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة.
إقبال على أسواق الخضر والفواكه والجزائريون يشترون «عولة 15 يوما»
وحسب ما وقفت عليه النهار، أمس، في جولة قامت بها النهار إلى بعض الأسواق والمحلات التجارية، فإن أسواق الخضر والفواكه.
على غرار سوق بلدية بئر خادم وسوق حي باب الوادي الشعبي، قد شهدت إقبالا كبيرا ولهفة من قبل المواطنين .
الذين قاموا بشراء الخضر والفواكه، خاصة ذات الاستهلاك الواسع، على غرار البطاطا والطماطم والجزر والخس.
وحسب ما كشفه العديد من التجار الذين تحدثت إليهم «النهار» على مستوى سوق بئر خادم، فإن العديد منهم فضل اقتناء كميات من هذه المواد .
تضمن له استهلاكا لمدة تتراوح مابين 10 و15 يوما، وهذا من أجل تفادي أي ندرة أو نقص في التموين على مستوى منازلهم.
خاصة بالنسبة للمنازل التي من بين أفرادها الشيوخ وكبار السن والأطفال.
زيادات تصل إلى 30 دينارا في أسعار الخضر والفواكه
وفي ذات السياق، شهدت، أمس، أسعار الخضر والفواكه زيادة محسوسة مقارنة بباقي أيام الأسبوع المنصرمة.
حيث تراوحت الزيادات خاصة في أسعار العديد من المواد على غرار البطاطا والطماطم مابين 10 و30 دينارا.
أين وصل سعر البطاطا وهي التي تعتبر من الأساسيات في غداء الجزائريين إلى 80 دينارا، بعدما لم تكن تتجاوز ال50 دينارا الأسبوع المنصرم.
اللهفة في «السوبيرات» والسميد والفرينة WANTED
بالمقابل، شهدت، أمس، أغلب الفضاءات التجارية إقبالا كبيرا من قبل المواطنين من أجل اقتناء المواد الغذائية خاصة منها واسعة الاستهلاك.
حيث تنقلت عائلات بأكملها إلى هذه الفضاءات من أجل اقتناء المستلزمات الخاصة بها، وهذا لمواجهة النقص وحالة الندرة المرتقبة .
بسبب الدعوات إلى العصيان المدني المقرر اليوم، والذي من المنتظر أن يشارك فيه التجار.
وحسب ما وقفت عليه «النهار» في إطار جولتها لهذه الفضاءات والمراكز التجارية، فإن إقبال الجزائريين كان بالأساس على الحبوب والبقوليات الجافة.
على غرار «اللوبيا» والعدس والأرز بالإضافة إلى الزيت والسكر، فيما كانت أغلب العائلات تركز على اقتناء السميد والفرينة، وهذا لكون هذه المواد ليست سريعة التلف.
بعض أسواق الجملة قررت عدم النشاط اليوم
وكشف العديد من التجار من أصحاب محلات ومراكز بيع المواد الغذائية، بالإضافة إلى أصحاب طاولات الخضر والفواكه بالأسواق الشعبية والبلدية.
بأن أغلب تجار الجملة ممن يقومون بالتعامل معهم على مستوى سوق الجملة ببلدية الكاليتوس وسوق الجملة بمدينة الأربعاء.
بالإضافة إلى سوق الجملة للمواد الغذائية العامة في كل من حي المنظر الجميل بالقبة ووادي السمار.
قد أكدوا لهم بأنهم سيقومون بإضراب غدا الأحد في إطار الحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة.
إعلانات وإشعارات بالإضراب في أسواق الخضر والفواكه ضد العهدة الخامسة
وفي سياق ذي صلة، وحسب ما تحوزه «النهار» من معلومات، فإن العديد من أسواق الخضر والفواكه في ناحية الجزائر الغربية.
على غرار سوق عين البنيان والشراڤة، قد تم تعليق بعض البيانات ومنشورات على جدرانها.
تدعو إلى غلق المحلات والمشاركة في العصيان المدني، ولم يعرف مصدرها إلى غاية اللحظة.
عائلات تتهافت على اقتناء المواد الغذائية تحسبا لإضراب التجار في البويرة
تتهافت أغلب العائلات بالبويرة، أمس، على اقتناء المواد الغذائية، لاسيما منها مادة السميد، عقب دعوات للعصيان المدني بداية من نهار اليوم إلى غاية يوم الخميس.
وشهدت المحلات التجارية تدفقا غير مسبوق للمواطنين قصد اقتناء حاجياتهم من المواد الغذائية. هذا، وقد تم تعليق بيانات الإضراب العام.
بعدد من أحياء عاصمة الولاية، وكذا الترويج لهذه الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مما زاد من أجواء التسابق والتهافت على اقتناء المواد الغذائية والخضروات من قبل المواطنين.