للقضاء على المذابح العشوائية

دعا والي البليدة، عبد القادر بوعزقي، إلى إنجاز مذابح كبيرة وعصرية تتوفر على جميع شروط النظافة، بهدف القضاء على المذابح الصغيرة والعشوائية المنتشرة عبر تراب الولاية. وأوضح بوعزقي خلال اجتماع المجلس التنفيذي أن ظاهرة المذابح الصغيرة والعشوائية أصبحت تنتشر بكثرة في إقليم الولاية ولهذا يتوجب الحد من هذه الظاهرة من خلال انجاز مذابح كبيرة وعصرية تتوفر على جميع شروط النظافة ويتم إسناد تسييرها لخواص عن طريق الامتياز. وأشار ذات المسؤول إلى أن هذا الاقتراح من شأنه أن يعود بالفائدة على ميزانية البلديات التي ستنجز هذه المذابح على ترابها، وبالتالي الرفع من مداخيل الجماعات المحلية لافتا إلى أنه من الممكن تطبيق هذه الفكرة أيضا على المذابح المهملة والمغلقة والموجودة في حالة مزرية على غرار مذبح مفتاح المغلق منذ سنة 2015. وأكد على ضرورة مراقبة جميع المذابح والمسالخ سواء القديمة منها أو الجديدة وتوفير جميع الوسائل المادية والبشرية اللازمة لها كغرف التبريد وقاعات الذبح وتوفير مساحات للراحة الحيوانية وإنجاز شبكات التطهير وتوظيف الأطباء البيطريين في كل مذبح بهدف المحافظة على الصحة العمومية وعلى البيئة. وتحصي ولاية البليدة عبر كامل ترابها عدد من المسالخ والمذابح منها ما هو مخصص للحوم الحمراء ومنها ما هو مخصص للحوم البيضاء وهي تنقسم كالتالي: بالنسبة للحوم الحمراء، سبعة مسالخ من بينها أربعة في الخدمة وثلاثة موقفة مؤقتا بالإضافة إلى مذبح واحد مغلق. ورغم أن هذه المسالخ بعضها في حالة نشاط، إلا أنها تواجه نقائص كعدم وجود سياج يحيط بالمسلخ وغياب غرف التبريد وعدم صلاحية قاعات الذبح وعدم ملاءمة المكان لقربة من مجمع سكاني وغياب الطبيب البيطري. أما بالنسبة للحوم البيضاء فتحصي الولاية 70 مسلخا وأربعة مذابح وجميعها معتمدة خاضعة لنظام المراقبة المستمرة، إلا انه يوجد أماكن ذبح الدواجن غير قانونية وغير خاضعة للمراقبة وتشكل خطرا على الصحة العمومية وتواصل نشاطها رغم إصدار القرار الولائي رقم 2280 المؤرخ في 17/7/2016 يمنع بيع وذبح هذه الدواجن.