للتخفيف من معاناتهم التي فرضها الفيروس بالبليدة

كشف عبد السلام منصور، مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية البليدة عن استفادة 1853 حرفي من منحة 10 آلاف دينار التي خصصتها الدولة لدعمهم لمواجهة تداعيات جائحة "كورونا" في انتظار إضافة 623 حرفي آخر إلى هذه القائمة بهدف التخفيف من معاناتهم التي فرضها هذا الفيروس على نشاطهم.وأضاف على هامش فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الذي انتظم بدار الصناعات التقليدية ببلدية أولاد يعيش، تحت شعار "السياحة والتنمية الريفية"، على أهمية إبراز ما تزخر به ولاية البليدة من حرف تقليدية بهدف ترقيتها والترويج لها وجعلها مصدر رزق لكثير من العائلات المهتمة.وقال إن الهدف من هذا المعرض يهدف أيضا إلى تقريب الحرفيين من مختلف وسائل الدعم المتوفرة للوصول إلى ترقية منتجاتهم، خاصة وأن "بعض الحرفيين لا يعرفون بأن غرفة الصناعات التقليدية تنظم دورات تكوينية فيما يخص ترقية المنتوج وإنشاء مؤسسات مصغرة والوصول إلى تصدير منتجاتهم.وعرف المعرض مشاركة عدد من الفاعلين على صلة بقطاع الصناعة التقليدية كالغابات والبيئة وحظيرة الشريعة بهدف منح الفرصة لكل الحرفيين المنتجين الاحتكاك بهم خاصة وأن ولاية البليدة معروفة بطابعها الفلاحي والصناعي والتجاري. ورغم أن ولاية البليدة ولاية داخلية إلا أنها تتميز بخصائص الولايات السياحية الأمر الذي انعكس على نشاط الحرفيين المتنوع ما يضفي خصوصية على منتوجهم الحرفي الذي يحتاج إلى تشجيع ودعم وخاصة في المناطق الريفية والاحتكاك أكثر بوسائل الدعم لترقية هذه الحرف بهدف تنمية المشهد السياحي المحلي.