الجزائر

للأدب الأمازيغي الشفهي دور تاريخي على وحدة الجزائر



للأدب الأمازيغي الشفهي دور تاريخي على وحدة الجزائر
تأتي فكرة برمجة تظاهرة ثقافية وإبداعية تحت مسمى ربيع الثقافة والإبداع لترافق الإنسان في علاقته بالكون ... الطبيعة ... الإبداع. ولئن كان الربيع تتويجا طبيعيا وحتميا لتعاقب الصيف الخريف والشتاء، فإن ربيع الثقافة والإبداع هو تتويج لدورة الثقافة في البلد لتخرج بساتينها وحدائقها الإبداعية والفنية للقارئ الجزائري ... «. بهذه الكلمات الدقيقة التّوجّه والتوجيه أحاط معالي وزير الثقافة الجزائري، الشاعر «عز الدين ميهوبي» بأدق وأوسع مجالات وأهداف تظاهرة «ربيع الثقافة والإبداع» الذي نثر أزهاره ورش أريجه على الجزائر العاصمة ومن خلالها كل ربوع الوطن.وخلال الأيام الممتدة من فترة فعاليات التظاهرة، حج إلى العاصمة شعراء وروائيون ونقاد من مختلف الولايات، ومن دول عربية شقيقة عزيزة كموريتانيا ومصر وتونس وغيرهم، فتميزت الأشغال التي احتضن فعاليتها رياض الفتح، بالحضور المكثف للجمهور ووسائل الإعلام الجزائرية والعربية، وتحت إشراف ومتابعة السيد الوزير الذي تابع جلّ نشاطات الربيع.القصيدة بتنوع مشاربها واختلاف مناهلها وتوجهاتها كانت صداحة في أعالي العاصمة من نثرية إلى حرة إلى عمودية، وقد تداول على المنصة مجموعة من خيرة شعراء الجزائر والوطن العربي منهم الشاعر المصري «عزت الطيري» والتونسي «المزغني» والموريتاني»سيدي ولد أمجاد». ومن الجزائر نذكر اختصارا «ياسن آفريد»،»سليم الدراجي»، «سمية محنش»، «عبد القادر مكاريا»، «محمد لمين سعيدي» وناصر باكرية» .... الرواية كان لها النصيب الطيب من التظاهرة وقد حضر مجموعة من الروائيين الذين لهم البصمة على المشهد السردي الجزائري منهم «الأعرج واسيني»، «الأمين زاوي»، «الزيواني»، «ضيف الله عبد القادر»، «عبد الوهاب بن منصور « ..... وغيرهم .وتنوعت وتشابكت التدخلات والنقاشات، - بل واحتدت – خلال الندوات الفكرية التي فتحت أبوابا لتساؤلات تؤرق راهن الأدب .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)