الجزائر - A la une

لقاءات جزائرية مع مصر وتونس تبدد الخلافات حول ليبيا




لقاءات جزائرية مع مصر وتونس تبدد الخلافات حول ليبيا
يجدد لقاء وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بنظيريه المصري سامح شكري والتونسي خميس الجهيناوي، بالعاصمة الفرنسية، باريس التأكيد أن الخلاف بوجهات النظر حول حل الأزمة الليبية، تم تجاوزه بعد سلسلة اللقاءات والانفتاح بين الجانبين على طرفي الصراع في الشرق والغرب.وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القاهرة استقبلت مؤخرًا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر؛ بهدف تقريب وجهات النظر والرؤى حول الأسلوب الأمثل لتنفيذ الاتفاق السياسي وكيفية التعامل مع بعض الجوانب الخلافية وهي شخصيات استقبلتها أيضا الجزائر.جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري ونظيره رمطان لعمامرة، على هامش مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط، اول امس حيث ناقش الوزيران الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأشار المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن اللقاء تناول عددًا من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري أهمية الدور العربي خاصة دول الجوار العربية في إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددًا في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، ومعربًا عن تطلع مصر لمزيد التعاون والتنسيق في الشأن الليبي مع الجزائر.وأكد الوزير شكري استمرار مصر في بذل جهودها من أجل إتاحة الفرصة كاملة للليبيين من أجل اتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف.في المقابل، ناقش وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي سبل البحث عن حلول سلمية للازمة الليبية. وجاء ذلك خلال لقاء الجانبين، امس الأحد على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط بالعاصمة الفرنسية باريس حيث اجرى الوزيران سلسلة من اللقاءات مع وزراء خارجية عدد من البلدان تناولت عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى راسها الوضع في ليبيا. وبحث الجهيناوي في لقائه رمطان لعمامرة سبل تطوير العلاقات الأخوية التونسية الجزائرية على ضوء الاستحقاقات الثنائية القادمة وخصوصا اللجنة العليا المشتركة المزمع عقدها خلال الفترة المقبلة.كما تطرق الطرفان إلى عدد من القضايا التي تهم المنطقة وخاصة الوضع في ليبيا والسبل الكفيلة بتطوير العمل المغاربي المشترك. ويأتي اللقاء الجزائري التونسي على ضوء تطورات التحركات الدبلوماسية المكثفة لحلحلة الأزمة الليبية، تحسبا لعقد قمة ثلاثية تجمع البلدان إلى جانب مصر لم يتحدد بعد مكان وتوقيت انعقادها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)