لقاء الجزائر ومالي سيلعب بتشاكر وبحضور الأنصار

أكدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم،"الكاف"، بأن مباراة المنتخب الوطني الجزائري وضيفه المالي في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات للتصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا 2015، ستجرى بملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة، بداية من الساعة العاشرة والنصف ليلا، وبحضور الأنصار، رغم الطلب الذي تلقته من طرف الاتحادية المالية بنقل المباراة إلى خارج الحدود الجزائرية أو دون حضور الأنصار بعد حادثة وفاة اللاعب الكاميروني ألبير ايبوسي بعد قذفه بالحجارة من طرف الأنصار.اعتبرت الكاف أنه لا يوجد أي مبرر من أجل نقل المباراة إلى خارج الجزائر، خاصة وأن الاتحادية الجزائرية ستأخذ على عاتقها تأمين المواجهة وفق القوانين المعمول بها، ولا يوجد أي مانع لإقامة المباراة بملعب مصطفى تشاكر.وطلب اتحاد الكرة المالي نقل المباراة إلى بلد آخر، بحجة أن ”ملاعب الجزائر غير آمنة”، بسبب الفاجعة الأليمة بملعب تيزي وزو. وهو طلب تقدّم به الماليون، الثلاثاء الماضي. وكان أبو بكر بابا ديارا، رئيس اتحاد الكرة المالي، قد اعتبر أن الملاعب الجزائرية غير آمنة، مستدلا بمقتل إيبوسي، مطالبا بإجراء المواجهة بين الفريقين بملعب خارج الجزائر، وهو ما رفضته هيئة عيسى حياتو.على صعيد آخر، تدرس الاتحادية الوطنية لكرة القدم إجراءات جديدة حول عملية دخول الأنصار إلى الملاعب، وتسيير الملاعب الكروية بأرض الوطن، وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للفاف المنتظر مطلع سبتمبر الداخل، وهي القرارات التي يرتقب أن تكون تاريخية، وجريئة من أجل التصدي لظاهرة العنف.كما أن عملية بيع التذاكر الخاصة بلقاء الجزائر ومالي ستتم بطريقة مغايرة، من أجل تفادي العنف والشغب، وذلك من خلال ضمان وصول التذاكر إلى الأنصار دون طرحها على مستوى الأكشاك، كما ستتم دراسة مقترح لبيع التذاكر عبر وكالات خاصة.