الجزائر - A la une


لطفي سلامي
أكد المندوب العربي للإعلام، لطفي سلامي، الذي نزل ضيفا على «الشعب»، أن التتويج بجائزة الحكامة الواعدة الفخرية التي منحته أياها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية بباريس، كان مفاجأة سعيدة له وللعائلة ككل، خاصة أن اللقب والشهادة جاءت من مجلس يحظى بسمعة عالمية طيبة، ولأول مرة يمنحها لشاب واعد. وقال أنه فخور بكل المرشحين والمتوجين على اختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية.وكان لطفي سلامي، قد كرم بالجائزة الفخرية عرفانا لنجاحاته كمندوب عربي وعرفانا للحنكة المهنية والمقدرات الفكرية والأخلاقية التي يتمتع بها، لاسيما وأن سلامي يعد واحداً من أصغر الشباب تأثيرا في شمال إفريقيا والمغرب العربي حسب دراسات أجنبية سابقة، كما سلم له الدرع الشرفي وشهادة تقديرية فخرية وصكا ماليا بقيمة 8 آلاف دولار أمريكي، خلال حفل رفيع المستوى حضرته شخصيات دبلوماسية بارزة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات حقوقية دولية أبرزها مؤسسة نلسون مانديلا العالمية. ولأول مرة تمنح جائزة دولية فخرية بحجم جائزة الحكامة الواعدة لشاب صغير يدل على كفاءة لطفي سلامي، وعظيم إنجازاته المشهود لها على مستوى الجزائر وخارجها رغم سنه، حيث يستعد لإطفاء شمعته ال18 مع مطلع أفريل القادم.وقال سلامي ل«الشعب» أنه حظي باستقبال حار وبحفاوة كبيرة من الفندق إلى مقر المجلس بباريس، ووجد كل الدعم من أعضاء أمانة المجلس والأصدقاء والمشاركين في هذه الطبعة، رغم أنه لم يشارك بصفته الرسمية.وذكر سلامي، أنه تم ترشيحه من طرف الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الاستراتيجية والعلاقات الدولية قبل 20 يوما من تسليم الجوائز، اعترافا بعملي كمندوب عربي ومشاركاتي العربية والدولية في مختلف المؤتمرات واللقاءات، مؤكدا أنه استفسر عن طبيعة الجوائز التي تمنحها هذه الهيئة «التي لم أكن على اطلاع تام بها»، موضحا أن الاستثناء هذا العام هو ترشيح شباب للجائزة، ولم يعلم أنه الوحيد من المغرب العربي، لذلك «أحسست بمسؤولية كبيرة وفخر لي أمام الحضور القوي للوفود الدبلوماسية والشخصيات الرسمية»، متأسفا على غياب الإعلام الجزائري عن هذا التكريم، معتبرا ذلك تقصيرا في حجم الجائزة، عكس باقي المترشحين الذين حظوا بتغطية كبيرة.وأوضح سلامي أنه شعر بأنه استطاع أن يقدم صورة جميلة عن الشباب الجزائري الناجح، خاصة أنه كما قال واجه خلال تواجده في الحفل عديد الأسئلة عن حالة الشباب الجزائري ومدى قدرته على التألق والابداع «وأبرزت في كلمتي أمام الحضور المتميز من الشخصيات والوفود والدبلوماسيين، أن الشاب الجزائري كفئ، له من القدرات ما تمكنه من الوصول إلى أبعد الحدود وتقديم الأفضل في جميع المجالات، وأنه واع بما ينتظره من التحديات لخدمة وطنه وتقلد مختلف المناصب، وأنه ليس يئسا كما تريد بعض الأطراف تصويره وتسويقه بل فعالا ونشطا ومعتزا بانتماءاته وجدوره مدافعا عن وحدة الوطن، ويسعى إلى التميز والابتعاد عن الأفكار الهدامة والمحبطة للعزائم أو الدخول في معادلة تضرب شباب الجزائر وتضر باستقرار بلده «لأن ربيعه هو ربيع الوئام والتفكير في المستقبل».وأكد سلامي أن الشباب يتطلع إلى فرص أوسع تسموا بطموحاته دون قيود وعوائق، وعلى الدولة الجزائرية أن تسهر على ذلك، معتبرا أن الجزائر تعرف تنمية في عدة مجالات من بينها المجال الفكري والأدبي والأكاديمي تمكن الشاب من خوض تجارب رفيعة المستوى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)