الجزائر - A la une

لخضر بن خلاف ل«للبلاد»: أطراف اعتادت على التزوير تشن علينا حرب الأرقام


كشف القيادي بجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، في حديث ل«البلاد»، أن قضية ترقيم الأحزاب في التشريعيات القادمة أصبح إشكالا حقيقيا يهدد العملية الانتخابية المقررة يوم العاشر ماي «إذا استمرت الأمور على هذا الشكل». وحسب العضو الفاعل بحزب جاب الله، فالأمر راجع إلى «رغبة أطراف معروفة تسعى إلى ممارسة التزوير بكل الطرق المباشرة وغير المباشرة بما في ذلك قضية ترقيم الأحزاب»، ما يدفع المتحدث إلى الجزم بأن هذا الأمر «مخطط له من طرف بعض الجهات التي لديها تجربة كافية في ممارسة التزوير»،
وخير دليل على ذلك حسب بن خلاف هو أن حزبه الذي رشحه لحصد الأغلبية في البرلمان القادم تحصل على الرقم «18» الخاص بالحزب بمعنى رقم ورقة الانتخاب يوم الاقتراع فيما تحصلت جبهة التحرير الوطني على الرقم «5» وهو نفس رقم حزب جبهة العدالة والتنمية الخاص باللوحات الإشهارية، الأمر الذي جعل مناضلي الأفلان حسب «متصدر قائمة عاصمة الشرق في التشريعيات القادمة يلجأون إلى تمزيق ملصقات صور الشيخ جاب الله وقوائمه والتي وضع عليها رقم «18» حتى يسهل على الناخب معرفة رقم ورقة تصويت «الجبهة» ويتركون الرقم 5 فقط حتى يغالطوا الناخبين وذلك لإنجاح ما سماه بن خلاف «مخططا مدروسا ممن اعتادوا ممارسة التزوير».
وزيادة على هذا وحسب بن خلاف فإن وزارة الداخلية قد طلبت الأسبوع الفارط من اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التوصل إلى اتفاق حول رقم آخر خاص بترتيب الأحزاب فوق الطاولة التي توضع عليها أوراق الانتخاب ، الأمر الذي أكد لخضر بن خلاف أنه يدخل في خانة «التخلاط والخلط» وكذلك تشويش ذهن الناخب يوم الاقتراع، حيث تختلط عليه الأرقام وبالتالي تشتت الأصوات، مما يفوت على حزبه، حسبه، حصد الأغلبية البرلمانية في التشريعيات القادمة، مضيفا أن لجنة مراقبة الانتخابات اقترحت على وزارة الداخلية اختيار أحد الرقمين الخاصين بالأحزاب سواء المتعلق «باللوحات الإشهارية» أو الرقم المتعلق «بورقة التصويت» وذلك لتفادي ما وصفه «بحرب الأرقام» التي تخطط لها بعض الأطراف والتي قال عنها بن خلاف إنها زورت من قبل ولديها التجربة الكافية للتزوير في التشريعيات القادمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)