لحامو وعمال "ليد" السورية في إضراب مفتوح عن الطعام

يدخل غدا المئات من اللحامين والعمال الجزائريين المطرودين منذ أكثر من 8 أشهر من الشركة السورية "ليد" في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى حين إعادة إدماجهم، مطالبين بالتدخل العاجل لوزارة العمل للوقوف على التجاوزات القانونية المرتكبة في حقهم من طرف إدارة الشركة السورية.قال "د.ع"، المتحدث باسم اللحامين في تصريح ل "السلام"، "أن ما يفوق ال200 لحام وعامل طردوا تعسفا دون أي سابق إنذار من مناصب عملهم في مشروع "آل.دي.آش.بي" بإقليم حوض الحمرة بحاسي مسعود، سيشاركون في الإضراب أما مقر المشروع"، موضحا أن هذا القرار جاء بعدما تجاهلت كل من إدارة الشركة السورية ووزارتي العمل والطاقة لأكثر من 12 احتجاجا في غضون 8 أشهر، مردفا بالقول "إضرابنا عن الطعام مفتوح إلى حين إنصافنا من خلال إعادة إدماجنا في مناصب عملنا التي منحت لصالح عمالة سورية غير مؤهلة انتدبت مؤخرا ضمن أطقم عمل شركة "ليد"، الحريصة على إدخال أكبر قدر ممكن من السوريين إلى أرض الوطن، لتخليصهم من ويلات الحرب في بلادهم، وتشغيلهم على حساب اليد العاملة الجزائرية في مختلف المشاريع التي تشرف عليها الشركة".وباشر الأسبوع المنصرم لحامو وعمال "ليد" المطرودين احتجاجهم الذي أوقفوه مرات عديدة، بعدما تلقوا وعودا من إدارة الشركة السورية بالاستجابة لمطالبهم، لكن دون أي تجسيد لحد الساعة -على حد تعبير بعضهم- في اتصالهم مع "السلام"، وأكدوا أن الاحتجاج هذه المرة سيركز على شل نشاط عدد من المشاريع التي تشرف عليها "ليد"، إلا أنهم قرروا بعد ذلك الدخول في إضراب عن الطعام.