الجزائر - A la une

لجنة الصيد البحري الأوروبية تدعم قرار محكمة العدل


لجنة الصيد البحري الأوروبية تدعم قرار محكمة العدل
أكدت لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي، في مشروع استشاري موجه للجنة التجارة الدولية، أن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والمغرب المتعلق بحماية البيانات الجغرافية والتسميات الأصلية للمنتجات الزراعية والمنتجات الزراعية المصنّعة والأسماك «لا ينبغي تطبيقه على منتجات الصحراء الغربية».وقالت لجنة الصيد البحري في مشروعها الاستشاري إنها «تأخذ بعين الاعتبار قرار محكمة العدل للاتحاد الأوروبي الصادر بتاريخ 21 ديسمبر 2016 وكذا أثاره: وعليه فإن الاتفاق المتعلق بحماية البيانات الجغرافية لا ينبغي أن يطبّق على منتجات الصحراء الغربية ما دام النزاع القائم بين المغرب وجبهة البوليزاريو لم يتم حله طبقا للقانون الدولي».وبعد أن أعربت عن «وعيها بالنقاط الحساسة للمفاوضات السابقة وعن مصدر منتجات الصحراء الغربية»، أكدت اللجنة على ضرورة «إبرام جميع الاتفاقات التجارية في سياق يحترم بشكل كلي حقوق الإنسان». كما اعتبرت أن اتفاق حماية البيانات الجغرافية يعتبر «مرحلة هامة» من أجل إبرام مستقبلي لاتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وبينما أكد بيتر فان دالن، مقرر اللجنة وعضو في البرلمان الأوروبي أهمية «مراقبة أي علامة تجارية في السوق بشكل حر من أجل أن تكون موثوقة»، أشاد عمار بلاني، سفير الجزائر ببروكسل بالموقف «الصارم والحكيم» للجنة الصيد البحري للبرلمان الأوروبي، بعد موقف المفوض الأوروبي ميغال ارياس كانيتي، الذي أكد منذ أسابيع أن الاتحاد الأوروبي سيأخذ بعين الاعتبار الوضع «المنفصل» لإقليم الصحراء الغربية في مبادلاته مع المغرب في مجال الطاقة المتجددة.وتم تحرير المشروع الاستشاري للجنة الصيد البحري الموجه للجنة التجارة الدولية استنادا إلى مشروع قرار المجلس الأوروبي المتعلق بإبرام الاتفاق في شكل تبادل مراسلات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب حول حماية البيانات الجغرافية والتسميات الأصلية للمنتجات الزراعية، والمنتجات الزراعية المصنّعة والأسماك والمنتجات السمكية المعدل للاتفاق الأورو متوسطي حول الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء من جهة والمغرب من جهة أخرى.وفي سياق استمرار التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي قام وفد الشباب الديمقراطي العالمي «الويفدي» الذي يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين بزيارة إلى الأراضي المحررة، وتنظيم وقفة تنديد أمام الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية. وذكرت تقارير إعلامية صحراوية أن الوفد الشباني تعرف خلال هذه الوقفة و»من قريب على حقيقة هذا الجدار وخطورته على الإنسان والحيوان»، حيث وجه دعوة ملحة من أمام جدار «العار» إلى الأمم المتحدة من أجل «التدخل وإنهاء هذا الاحتلال الظالم في حق الشعب الصحراوي» وإزالة هذا الجدار بطريقة استعجالية.كما نظم الوفد وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة «اكيم ايزك» ومعتقلي الصف الطلابي، أكد أثناءها رئيس المنظمة العالمية للشباب الديمقراطي أن المهرجان العالمي للشباب والطلبة الذي يحمل اسم الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز، المبرمج انعقاده في روسيا شهر أكتوبر القادم، سيكون رسالة إلى العالم توضح «عدالة القضية الصحراوية والشعب الصحراوي».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)