لجمع مبالغ القسط الأول من مستحقات سكنات عدل و الالبيا

يتهافت هذه الأيام بشكل منقطع النظير من 200 إلى 300 زبون على بنك التنمية المحلية لرهن مصوغاتهم في سبيل جمع مبلغ مالي معتبر لتسديد الشطر الأول من مستحقات السكن وفي مقدمتها مكتتبي عدل على خلفية تزايد حدة تسلم أوامر الدفع من قبل الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بوهرانوفي هذا الصدد تنقلت جريدة الجمهورية الى مقر بنك التنمية المحلية لرهن الذهب بوهران يوم الأمس للوقوف على حجم الضغط والازدحام الذي تشهده المؤسسة بسبب إقبال المستفيدين من البرامج السكينة التي إنتعشت هذه السنة على ضوء استفادة زهاء 6500 مواطن من بينها 1400 مستفيد من السكن الترقوي المدعم" ألبيا"، وحاجة المواطنين لدفع أقساط السكن، ولعل الغريب في الأمر هو رواج بزنسة وسط المواطنين الذين يقبلون على البنك منذ الفجر ، حيث تأتي بعض النسوة لعرض مكانهن للفئات التي تأتي متأخرة حيث يتم عرض الأماكن الأمامية بقيمة 3 آلاف دج في حين يتم بيع الأماكن الأخيرة ب 1500 دج حسب ما التقطته الجريدة من معلومات خلال جولتها الاستطلاعية وسط تصريحات النسوة من أمام البنك حيث تنقسم الطوابير ما بين الرجال والنساء يمينا وشمالا ويصل الطابور إلى غاية نهاية الشارع في حين يعود غالبية الزبائن أدراجهم بعد غلق باب البنك وانتهاء ساعات العمل من منطلق كثرة المتوافدين على البنك هذه الأيام، من جهة أخرى يعمل رؤساء المصالح بدل الأعوان في ظل نقص العمال ونقص شبابيك رهن الذهب في ظل العدد الكبير الذي يستقبله البنك يوميا. خاصة بعد رفع قيمة رهن الغرام الواحد من الذهب من 1000 إلى 2000 دج ووسط حاجة غالبية المستفيدين من السكن ممن تسلموا أوامر بالدفع بالنسبة لبرنامج عدل والذين اضطرتهم الحاجة إلى الرهن بسبب ضعف الدخل