الجزائر - A la une

لجان تقنية تبحث أسباب تعطل المشاريع



لجان تقنية تبحث أسباب تعطل المشاريع
شرعت اللجان التقنية التي أمر والي وهران بتنصيبها، على مستوى الدوائر خلال الاجتماع الأخير الذي جمع كافة أعضاء الهيئة التنفيذية ومختلف رؤساء الدوائر والبلديات، في دراسة مختلف المشاكل والأسباب الحقيقية لعدم انطلاق العديد من المشاريع التنموية وتأخر الكثير منها.وفي هذا السياق، أكد العديد من رؤساء الدوائر الذين تم الاتصال بهم، أن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تعطل الكثير من المشاريع التنموية المسجلة على مستوى الولاية، تعود بالدرجة الأولى إلى عدم تسديد المستحقات المالية لمختلف المؤسسات المنجزة في الآجال التي تمكن صاحب المشروع من مواصلة العمل في الآجال المحددة بسبب قلة الموارد المالية.ومن الأسباب الأخرى التي لا تقل أهمية عن تأخر عمليات الانجاز، عدم تمكن الإدارة من إلغاء الصفقة المتعلقة بأي عملية تنموية وتغيير المقاول "المتقاعس" بمقاول آخر. وحسب العديد من أعضاء لجان الدوائر التي ناقشت الأسباب الفعلية والحقيقية لتأخر إنجاز مختلف المشاريع، لاسيما تلك المتعلقة بالسكن والأشغال العمومية والري وغيرها، فإن هذه الاجتماعات من شأنها أن تعمل على التحريك الفعلي للعديد من المشاريع المتوقفة.من جانب آخر، فإن التقارير التي يستلمها والي الولاية، والأوامر التي ستصدر بشأنها، ستكون الفرصة الكبيرة لمتابعة تقدم مختلف المشاريع الراكدة ودفعها إلى الأمام، خاصة أنه تم إحصاء ما لا يقل عن 111 مشروعا كان من المفروض أن يتم استلامه، وما زال يراوح مكانه ولم يستهلك الميزانية المخصصة له، علما أن نسبة تجسيد مختلف المشاريع المسجلة بوهران بلغت 52 بالمائة وبينما لم تتجاوز نسبة استهلاك الميزانية المخصصة لها 21 بالمائة، الأمر الذي جعل والي الولاية لا يتقبل هذا الوضع ويطلب من الجميع العمل وعدم الاكتفاء بتلقي التقارير.يذكر بالمناسبة أن والي الولاية أعطى أوامر لمختلف رؤساء الدوائر، بإعلامه شخصيا عبر تقارير مفصلة عن الوضعية الحقيقية لمختلف المشاريع التي يتم إنجازها على مستوى البلديات التي تقع تحت مسؤولياتهم، وبالتالي فإن هذه الاجتماعات المختلفة التي يتم عقدها ستكون مناسبة حقيقية لمعرفة أسباب ركود الكثير من البرامج التنموية المسجلة، سواء تلك التي انطلقت فعليا أوتلك التي من المفروض أن تنطلق في الأيام القليلة القادمة.8390 متربصا يلتحقون اليوم بالتكوين المهنييحتضن صباح اليوم الأحد مركز التكوين المهني والتعليم المهنيين "الشهيد عياد سليمان"، ببئر الجير بوهران الافتتاح الرسمي لدورة سبتمبر التكوينية للسنة الجديدة 2016 2017، والتي سيلتحق بها 8390 متربص بين الإقامي والتمهين من بينهم 5831 متربص جديد و2511 في التمهين.وجديد هذه الدورة التكوينية تمثل في فتح مركز جديد على مستوى بلدية آرزيو في شعبة الأمن الصناعي والصيانة الصناعية، ويعد التسجيل فيه مفتوحا لجميع المتربصين على المستوى الوطني بطاقة استيعاب 120 منصبا بيداغوجيا. كما يستقبل مركز التكوين المهني لبلدية مسرغين الذي يعد قطب امتياز، 75 متربصا في عدة تخصصات فلاحية من مجموع 200 مقعد بيداغوجي متوفر لفائدة الشباب الراغب في التكوين في إحدى التخصصات، منها تربية الدواجن، النحل، زراعة الخضروات، الأشجار المثمرة، البستنة، تربية الحيوانات، المشترة وتربية الأغنام، حسب مدير المركز محمد منصوري. ويتمتع المركز بالنظام داخلي إذ يوفر 36 سريرا. ويضمن هذا التكوين التأهيلي في 04 تخصصات، وهي تربية المائيات والأشجار المثمرة والحيوانات المجترة والبقولويات، حيث يضمن المركز التكوين النظري والتطبيقي على مساحة تقدر ب 35 هكتارا.وحسب مدير التكوين المهني والتعليم المهنيين، عبد القادر طويل، فإن دورة سبتمبر ستعتد على تقنية بيداغوجية جديدة تتعلق بالمقاربة بالكفاءات كتجربة نموذجية من خلال توحيد برامج التكوين التي ستطبق عبر مراكز ومعاهد التكوين الموزعة عبر تراب الولاية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)