الجزائر - A la une

لتحسيس المرأة بضرورة ممارسة الرياضة للحد من الإصابة


لتحسيس المرأة بضرورة ممارسة الرياضة للحد من الإصابة
شاركت بالمركب الرياضي 5 جويلية أزيد من 1.500 امرأة من مختلف الأعمار في الدورة الرابعة للسباق النسوي ضد سرطان الثدي، الذي نظمته جمعية الأمل بمناسبة الاحتفال بالشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي، الذي يعرف ب الشهر الوردي . وثمّن وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، الذي أعطى إشارة إنطلاق السباق، في تصريح صحفي، مبادرة جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان وسعيها الدؤوب للتحسيس بضرورة ممارسة الرياضة لدى النساء للتقليل من الإصابة. وأكد الوزير في ذات السياق، إلتزام الحكومة بمرافقة مختلف المبادرات التي تهدف إلى مكافحة داء السرطان، من خلال دعم البرنامج الضخم الذي تبناه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. كما ثمّن المسؤول الأول في قطاع الرياضة جهود وزارة الصحة في مجال التكفل بالمصابين بالسرطان على المستوى الوطني في مختلف أوجهه الطبية والنفسية. وعرف السباق مشاركة قوية لنساء من مختلف الفئات العمرية (3 سنوات إلى 80 سنة) من مختلف بلديات العاصمة، إلى جانب مشاركة نساء مصابات بسرطان الثدي وأخريات تم شفاؤهن وأعطين الأمل للحضور بإمكانية الشفاء. وعلى إيقاع موسيقى وشغف الأطفال، شكّلت المشاركات على بساط أرضية مضمار المركب الرياضي 5 جويلية بعد ارتدائهن لأقمصة وقبعات وردية، موجة وردية كانت بمثابة رسالة أمل للمصابات. وأكدت رئيسة جمعية الأمل ، حميدة كتاب، في تصريح لها، أن الهدف من المبادرة التي تشرف عليها جمعية الأمل بالتعاون مع الفيدرالية الوطنية لألعاب القوى، هو تحسيس المرأة بضرورة ممارسة الرياضة يوميا للحد من الإصابة بسرطان الثدي الذي يعرف سنويا تسجيل أزيد من 11.000 حالة جديدة على المستوى الوطني. كما يعتبر الموعد الرياضي السنوي رسالة أمل وتضامن مع النساء المصابات بداء سرطان الثدي عبر كامل التراب الوطني، تضيف المتحدثة. من جهتها، إعتبرت البطلة الأولمبية، سليمة سواكري، أن الماراطون النسوي محطة سنوية للتحذير من خطورة عدم ممارسة النساء للرياضة والحركة التي ترفع من حظوظ عدم الإصابة بداء سرطان الثدي بنسة 38 بالمئة، حسب دراسة حديثة. وفي ذات الصدد، أوضحت أن الموعد الرياضي الذي يعرف سنويا إقبالا كبيرا مبادرة جيدة تهدف إلى نشر تقاليد ممارسة الرياضة لدى النساء، لتفادي الإصابة باعتبار الحركة المنتظمة يوميا تقلل من الإصابة بهذا المرض الخبيث. واستطاعت المشاركات من مختلف الأجيال وفي أجواء حميمية تمرير رسالة معبّرة للنساء الجزائريات تحثهن على ممارسة النشاط الرياضي الذي يقي من الإصابة بسرطان الثدي. وبالمناسبة، قالت جميلة، (30 سنة)، التي شفيت من إصابتها بسرطان الثدي، أنها جد سعيدة بالمشاركة في السباق وتقاسم لحظات أمل مع المشاركات خاصة المصابات التي تحثهن على ممارسة الرياضة للتعافي، في رسالة تحدي للمرض كونه لا يؤدي حتما للوفاة لو تم تشخيصه مبكّرا، تبرز المتحدثة. من جهتها، عبّرت أكبر مشاركة في الطبعة ال4 للسباق النسوي ضد سرطان الثدي، السيدة فاطمة، (80 سنة)، عن مساهمتها كل سنة من أجل التعبير عن مساندتها لفكرة محاربة سرطان الثدي بممارسة الرياضة، وببراءة، أشارت الطفلة وصال، أصغر متسابقة، إلى فرحتها خاصة مع وجود صديقاتها بالروضة مع أمهاتهن وتؤكد أنها ستشارك في الطبعة الخامسة السنة القادمة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)