«لافارج» تتقاسم مع الصحافيين إفطار ا رمضانيا

حلول بيئية واقتصادية في مشاريع استثمارية سهرة رمضانية مميزة عاشها الصحافيون من مختلف العناوين الإعلامية ليلة الأربعاء والخميس بفندق البستان بجوار مقام الشهيد بادرت بها لافارج هولسيم الجزائر التي تقاسمت مائدة الفطور معهم.أشاد الصحافيون بما قامت به مؤسسة إنتاج الأسمنت ومواد البناء بجمع الأسرة الإعلامية التي ما أحوجها إلى هذه الجلسات للترفيه عن النفس وتبادل أطراف الحديث بعيدا عن ضغط العمل اليومي لمهنة المتاعب وإكراهاتها. وهو ما ذكر به أكثر من صحفي في اللقاء الحميمي الذي أعطى لرمضان نكهة وحرارة وخصوصية قائلين إنهم في حاجة ماسة لهذه الجلسات التي التقى بعضهم زملاء لهم بعد غياب طويل.وقال آخرون إن هذه الجلسات تعوض الفراغ المسجل في الميدان نتيجة غياب أمكنة ونوادي يلتقي فيها الإعلاميون ويفتحون نقاشات حول همومهم وانشغالاتهم وقضايا الأمة والوطن، مثلما جرى أيام زمان حيث تحولت المقاهي بوسط العاصمة إلى نواد ثقافية وفكرية والأمثلة تقدمها «اللوتس» بساحة أودان، أو «بورا بورا» بجوار البريد المركزي دون نسيان الندوات الساخنة التي كانت تجري بقاعة النفق وغيرها التي ظلت على الدوام وجهة المثقفين والنخب بأبعد مداها وأوسعه.ذكر لوك كالبا، المدير العام لشركة لافارج الجزائر بأهمية المبادرة الموجهة للصحافيين الذين قال إنهم شركاء في نشاط لافارج ودورها في مرافقة السلطات العمومية لبناء اقتصاد متنوع منتج للشغل والثروة والقيمة المضافة دون اتكالية على المحروقات وما يحمله من أخطار كلما انهار سعر البرميل في محيط دولي غير مستقر تتحكم فيه بارونات وتفرض مضاربة.وقال كالبا في رد على سؤال «الشعب» حول المضاربة في سعر الأسمنت التي أدت إلى ارتفاع الاسعار في الآونة الاخيرة أن لافارج حريصة على تطبيق استراتيجيتها في توفير موارد البناء بالسعر المرسم، وتولي تسويقه بنفسها عبر محلات باتيستور التي تراهن على فتح 50 منها قريبا. وهي محلات تضمن تسويق منتوج حامل العلامة لافارج غير قابل للغش والتلاعب.من جهته، أشار سيرج ديبوا مدير العلاقات العامة بالأهمية الممنوحة من لافارج للسلامة الأمنية والصحية وإعلائها فوق كل حسابات.وقال إن الطاقم المشرف على الشركة التي دخلت الجزائر لأول مرة 2008 وتواصل تطبيق التزاماتها مع السلطات عبر توفير إنتاج الأسمنت ومشتقاته، وتوسيع الاستثمارات تعمل ما في المقدرة من أجل الوقاية من تسجيل أي حادث عمل معتبرة المورد البشري رأس المال الثابت غير القابل للمساس.واستعرض ديبوا حصيلة نشاط لافارج وتوسيع إنتاج الأسمنت خاصة بدخول معامل النشاط منها على وجه التحديد «سيلاس» ببسكرة مراهنة على تسجيل فائض تشرع في تصديره بدءا من 2018.لافارج هولسيم عرضت حلولا لمرافقة الأشغال العمومية في تهيئة الطرق والمنشآت الفنية باستعمال المواد المحلية لمعالجة التربة وتوظيفها بعين المكان.هذه الحلول التي تراها من المشاريع الصديقة للبيئة ونالت حقها من الاهتمام والرواج، ترافق بخيارات اقتصادية ممثلة في رسكلة النفايات وإعادة استغلالها.لهذا الغرض وقعت لافارج اتفاقات شراكة مع ولايات منها البليدة من أجل رسكلة النفايات وتوظيفها في الاقتصاد الأخضر مؤكدة التزامها بدفتر الشروط منخرطة في السياسة الوطنية إلى أبعد الحدود.