"لا ننتمي لأية مجموعة أو تكتل أو مسعى للشقاق"

شددت الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل في بيان لها، اليوم، أن مشاركتها في لقاء الاوراسي تم بمبادرة من الشريك الاجتماعي وبلقاء ضم الموقعين للعقد الوطني الاقتصادي للنمو، ولكنها لا تنتمي الى أية مجموعة أو تكتل أو مسعى للشقاق.وأوضح نفس البيان، أن "هيئة أرباب العمل لم تستفد من أية مزايا أو مكاسب وامتيازات أو محاباة من أي شكل من الأشكال لا بصورة مباشرة أو غير مباشرة" وأنه "انطلاقا من هذا الأمر عمدت لطرح رؤيتها في إطار المهام والأعباء الملقاة على عاتقها حول الوضعية الاقتصادية والاجتماعية وفقا للتداعيات التي تقع على الأمة لاسيما الفئات الحية للبلاد"، مضيفا أن" الهيئة كانت السباقة للتأكيد وإبراز الوفاق الوطني واقتراح إدراج في الدستور الجديد مبادئ الحريات على كافة أشكال الحياة الاجتماعية" ،وتابع البيان أنّ "التغيير بفضل الإصلاحات أمر لا مفر منه، ويجب أن يكون عميقا" و"متصلا بالحريات في عموم الحياة الاجتماعية". في نفس السياق،أكد بوعلام مراكش الأمين الوطني للكونفدرالية ل"الخبر" أن "النقاش كان ساخنا وحادا وقد قدمنا رؤيتنا وموقفنا ولكننا نؤكد أننا لم نتكلم ككونفدرالية في أي وقت عن القاضي الأول في البلاد وما طلبنا نحن ككونفدرالية تبني خيارات فعلية وفاعلة وقلنا لمن يعتبر نفسه ضحية، بأن هناك ضرورة لتطهير الوضعية"، وأعاد مراكش التأكيد على أن الشريك الاجتماعي وجه الدعوة للقاء، وقد شاركت الكونفدرالية في اللقاء من حيث المبدأ العام على أساس العقد الاجتماعي والاقتصادي" كما أورد ذات المتحدث " كان النقاش حاد وكان هناك تباين في المواقف"، مضيفا "على الدولة ان تلعب دورها في حال وقوع أي مشكل،و نثمن إرادة السلطات إحداث التغيير"،مستطردا "لست انا من وزع الأراضي و منح الطلبيات العمومية " ، ليضيف "حضرنا و قدمنا موقفنا وكان هناك تباين في المواقف،فإذا كان هناك مشكل،فعلى الدولة التي تمتلك القدرة على التسيير والعقاب والقيام بمهامها".