لا نظافة ولا إنارة و لا طلاء بمدينة و شواطئ بني صاف

لم يخف مساء أول أمس والي ولاية عين تموشنت غضبه و إشمئزازه من الوضعية الكارثية التي آلات إليها مدينة بني صاف الساحلية في إجماع طارئ و استثنائي جمعه بأعضاء المجلس البلدي الشعبي أين تساءل عن سبب بقاء المدينة في ظلام حالك رغم كون المدينة بها أهم شاطئ على مستوى الجهة الغربية يؤمه آلاف السياح في كل موسم قادمين من كل حدب وصوب بالإضافة إلى إنتشار النفايات والقمامة في كل مكان وما بين أزقة الأحياء هذه الأخيرة تعد مزارا أساسيا يستقطب الملايين من الزوار الذين يأتون سنويا لزيارة الأهل والقاربورغم تبريرات بعض الأعضاء إلا أن والي الولاية أعرب عن استيائه لعدم تحرك أي مسؤول لتعميم الإنارة العمومية أو إزالة الأوساخ التي تبقى سنويا وعلى مدار اليوم والأسبوع ديكورا للواجهة البحرية للمدينة التي كانت بالأمس القريب جوهرة الغرب الجزائري وحلما يراود كل شاب قصد التخييم ببني صاف علما أن المدينة استقبلت منذ الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 3 ملايين مصطاف والرقم مرجح للارتفاع خلال الأيام القليلة الباقية من موسم الاصطياف.كما فتح والي الولاية مشكل بقاء الكثير من أعضاء المجلس تحت عيون العدالة بسبب تجاوزاتهم المتكررة مؤكدا في هذا السياق أن مدينة بني صاف تحصى كآخر مدينة بالولاية من حيث التنمية المحلية فلا طلاء يبهر الناظر ولا بلاط استخدم لتزيين أرصفة و المدينة .وقد وعد والي الولاية أن تكون هناك غربلة للبلدية في حالة عدم التكفل بالمشاكل التي باتت تنغص الحياة اليومية للمصطاف والمواطن القاطن بها على حد سواء.