الجزائر - A la une

لا غذاء ولا نقل ولا كهرباء يومي العيد!




لا غذاء ولا نقل ولا كهرباء يومي العيد!
10 بالمائة ارتفاع في أسعار المواد الأساسية قبل 48 ساعة من حلول عيد الفطرتبرأ اتحاد التجار على لسان ناطقه الرسمي الحاج الطاهر بولنوار من عدم احترام بعض التجار لنظام المداومة يوم العيد، محملا البلديات مسؤولية ذلك، نتيجة عدم التزامها بنشر قوائم التجار المعنيين بالعمل يوم العيد في الآجال المحددة. أضاف ذات المتحدث في اتصال مع ”الفجر”، أن أغلب الولايات قد شهدت ضبط عملية إعداد قوائم التجار المعنيين بالمداومة يومي العيد، لكن المشكل يكمن على مستوى بعض البلديات التي تأخرت في نشر هذه القوائم، معبرا عن تخوفه من انقطاعات كهربائية قد تؤدي إلى ندرة مادة الخبز في عيد الفطر.من جهة أخرى، اعتبر ذات المتحدث أن العديد من مستلزمات الحلويات خاصة الفواكه الجافة قد باشرت في الارتفاع قبيل حلول شهر رمضان، حيث زاد سعرها ب20 بالمائة أما باقي المكونات على غرار الكاكاو والمكسرات فقد تراوح الارتفاع ما بين 5 و10 بالمائة، كما أشار محدثنا إلى ارتفاع سعر مادة الفرينة بشكل مفاجئ بقرابة 20 في المائة، مرجعا السبب إلى زيادة الطلب عليها في السوق الوطنية فضلا عن شكاوي المنتجين أن الطلب على المادة يفوق العرض أي المنتوج، مبرئا التجار من هذه الزيادة التي يتحملها المنتجون -حسبه -.ملونات غذائية، محسنات الحلوى وعلب ”الفلان” فاسدة تغزو أسواقنا طارحا في ذات السياق مشكل تداول مستلزمات الحلوى كالزبدة والمحسنات والصبغات والزينة والفلان بالسوق الموازية بشكل كبير، محذرا من وجود العديد منها الفاسدة والمنتهية الصلاحية التي تسوّق على طاولات وحواف طرقات السوق السوداء الأمر الذي من شأنه تهديد صحة وسلامة المستهلك الذي يقبل عليها، محذرا المواطنين من خطورة اقتنائها وتناولها قائلا ”بسبب نقص المحلات المتخصصة في بيع لوازم الحلويات في الأسواق تنتعش تجارة هذه المواد بطرق غير شرعية وما نخشاه أن يستغل بعض المروجين تمرير مواد مغشوشة وفاسدة وتسويقها للمواطنين”. وقد قفزت أثمان معدات تحضير حلوى العيد على بعد أسبوع من حلوله بعد أن بدأت أسواق العاصمة تعرف حركة حثيثة للنسوة اللواتي أقبلن على المحلات وواجهاتها لاقتناء ألبسة العيد لأطفالها وشراء مستلزمات إعداد الحلويات. من جهتهم لم يتوان التجار في الرفع من أسعار هذه المواد، إذ اعتبر بولنوار أن ما بين 10 و15 بالمائة من مصروف رمضان تلتهمه تحضيرات العيد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)