الجزائر - A la une

لا خوف على الاقتصاد الوطني بعد الانضمام لمنظمة التجارة العالمية



لا خوف على الاقتصاد الوطني بعد الانضمام لمنظمة التجارة العالمية
حاول وزير التجارة تبديد مخاوف المقاولين بخصوص انضمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية خاصة فيما يخص انفتاح الاقتصاد الوطني، في حين كشف المدير العام للمركز التجاري الدولي، عن وجود أزيد من 500 مصدر احتلوا موقعا في الأسواق الدولية، معترفا بأن حجم صادراتها يبقى ضعيفا حيث قدر ب 35 ألف دولار.سعى عمارة بن يونس المسؤول الأول عن قطاع التجارة، خلال مراسم تسليم جائزة التصدير لسنة 2013، سهرة الأربعاء المنصرم، المقامة بمركز التجارة الدولي بالجزائر، التقليل من مخاوف الكثير من أهل القطاع، حيث قال أنه كلما جرى الحديث عن منظمة التجارة العالمية، يتخوف الجميع من التوجه نحو انفتاح الاقتصاد الجزائري، قبل أن يطمئن مرة ثانية ”المتخوفين” بأنه لن يتم الإساءة للإنتاج وللاقتصاد الوطنيين، قبل أن يؤكد عن وجود مؤسسات جزائرية تمكنت من منافسة كبريات الشركات العالمية، وتقدر نسبة صادراتها ب3بالمائة، حيث أرجع ذلك ل”البيروقراطية وأسباب أخرى”.وبخصوص هذه النقطة، أوضح بن يونس أن المؤسسات تصدر في مجالات تشهد تنافسا شديدا مكنتها من الظفر بالعديد من الأسواق، لكنه سرعان ما أضاف أنه في حالة ما إذا كان المنتوج رديئا فلا يمكن تصديره حتى ولو تحصل على إعانة الدولة، معلنا في هذا السياق، استعداد الحكومة ووزارة التجارة لمد يد المساعدة للمصدرين، مؤكدا أن الحد من الاستيراد، مبني على تقديم المؤسسات لمنتوج نوعي يتطابق مع المعايير الدولية.وأضاف وزير التجارة أن الوزارة ستقدم تعديلا لتوسيع مجالات تدخل الصندوق الخاص، من خلال تمويل المعارض والدراسات الخاصة بالسوق الدولية.في سياق متصل، قال أحمد طيباي، المدير العام للمركز التجاري الدولي، أن عدد المؤسسات المتحصلة على هذه الجائزة هو 60 مؤسسة، ساهمت في بروز منتوجات جزائرية خارج المحروقات في الأسواق الدولية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)