لا تتطابق والمعايير العالمية وتحمل مواد سامة ووزنها خفيف

كشف مدير التجارة لولاية سيدي بلعباس السيد "الطيب فيصل" بأنه و تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية فإن مصالحه قامت بشن حملة واسعة النطاق مست مختلف الأسواق و المحلات التجارية من أجل التخلص النهائي من الأكياس البلاستيكية التي لا تتطابق و المعايير المعمول بها عالميا خاصة تلك الملونة بألوان مختلفة والتي تحمل مواد كيميائية سامة ومضرة حسب الأخصائيين،الى جانب تطايرها في الهواء بسهولة نظرا لخفة وزنها،بحيث لا يتعدى وزن الأكياس المتداولة في الأسواق 3 غرامات في حين المقياس المتعارف عليه دوليا يكون بين 12 و14 غرام.وفي هذا الاطار يضيف مدير التجارة بأنه تم حجز 61300 وحدة من الأكياس البلاستيكية خلال الثلاثي الأخير من سنة 2014 المنصرمة والعملية لاتزال متواصلة من أجل تحرير السوق من ظاهرة انتشار هذه الأكياس التي تهدد صحة المواطن وتتسبب في التلوث المحيطي والحضري في انتظار التنظيم التقني الخاص بهذه الأكياس البلاستيكية كما أعلنت عنه وزيرة البيئة وتهيئة الاقليم على هامش الزيارة التي قادتها إلى ولاية سيدي بلعباس منتصف شهر جانفي الجاري والمتضمن اتخاذ جملة من الاجراءات الهامة للقضاء على الظاهرة ومن ذلك الزام المنتجين والمستوردين للأكياس البلاستيكية بضرورة دفع رسوم تدفعهم الى احترام قواعد ومقاييس المعمول بها عالميا وتسهيل عملية إعادة رسكلتها.مع إلزام المنتجين أيضا باحترام الوزن المتعارف عليه والمذكور أعلاه. هذا وكشفت الإحصائيات في ذات الإطار بان الجزائر تستهلك 7.5 مليار من الأكياس البلاستيكية سنويا وما يتلازم مع ذلك ظاهرة الانتشار الواسع للأكياس البلاستيكية بالفضاءات الطبيعية وذلك مع مجانية الكيس البلاستيكي الأمر الذي يسمح للمستهلك بحيازة عدد غير محدود من الأكياس البلاستيكية ومن ثم رميها بالطبيعة.وفي شأن آخر يتعلق بالارتفاع الجنوني لأسعار بعض الخضر وعلى رأسها البطاطا والبصل خلال فترات معينة صرح مدير التجارة لدى إشرافه على منتدى للصحافة بأن مصالحه بالتنسيق مع مصالح مديرية الفلاحة قامت بعمليات نوعية وتبنت عدة آليات خلال السنة المنصرمة ولا تزال سارية المفعول ،بحيث تمت مراقبة 86 غرفة تبريد وإرغام المخزنين على طرح المنتوجات المخزنة قبل أوقات الذروة أي في الفترات التي يتناقص فيها الإنتاج والتي يستغلها المخزنون من أجل المضاربة،وهو مالقي نجاحا كبيرا وتم التحكم في السعر وفي الأزمة وتداعياتها وآثارها السلبية على المواطن خاصة وأن هذه الأنواع من الخضر لا يستطيع المواطن التخلي عنها بأي شكل من الأشكال.هذا وكشف مدير التجارة بأنه تم تسجيل 35 متعاملا اقتصاديا ضمن المدونة الوطنية للغشاشين خلال سنة 2014 وذلك من خلال مراقبة نشاط 214 متعامل اقتصادي مقيد في السجل التجاري.