لا أمانع في أن تترأس امرأة الجزائر

صرح الفنان يزيد، أن المرأة الجزائرية وصلت إلى ما هي عليه في مجال المشاركة السياسية بفضل الجهود التي بذلتها لإثبات نفسها ووجودها ودورها الفعال إلى جانب الرجل في بناء الوطن، مشيرا إلى انه لا يمانع في أن تترأس امرأة الجزائر شريطة أن تتوفر على الكفاءة.وقال الفنان يزيد كما يحب أن يلقب: "المرأة الجزائرية، امرأة مناضلة في مجال حقوق المرأة، لأنها امرأة مجاهدة ومكافحة وتنتزع حقوقها"، وتابع: "المرأة الجزائرية لم تحصل على حقوقها على طبق من ذهب، وإنما انتزعتها"، وضرب الفنان الذي اشتهر بظهوره القياسي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بالشابات اللائي يصلن إلى المستوى الجامعي ويرفض آباءهن تركهن لمواصلة الدراسة، ولكنها تتمكن من إقناع والدها وعائلتها من أهمية ذلك، "والمرأة الجزائرية في كفاح ونضال متواصلين من أجل حقوقها ومن أجل إثبات ذاتها".وعما إن كان يعتبر أن بلوغ المرأة لهذا المستوى من المشاركة السياسية ناتج عن نضالها، أنه ما كان ليكون لولا نضالها وكفاحها في المجال السياسي، رد الشاب يزيد، ربما كانت الدولة ستتماطل في ذلك، ولكن إصرارها على ذلك أوصلها إلى ما هي عليه.وفي سياق متصل، ذكر نفى الفنان ان يكون له اعتراض على ان تترأس امرأة الجزائر قائلا: "تربيت مع خمس بنات وأمي، والآن أنا أب لشابة في الثامن عشرة سنة، فأنا أدرك قيمة المرأة منذ صغري، ولكن اشترط فقط أن تكون كفؤة، ورئاسة المرأة للدولة ليس بالأمر الجديد، خاصة وأننا تعودنا على رؤية ذلك في الدول الأجنبية".ورد الفنان يزيد على أولئك الذين يتهمونه بالظهور فقط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة فقط، قائلا: "يشرفني أن ينسب إلي ذلك رغم مسيرتي الفني المتواضعة، خاصة وانه لا يوجد فنانين يقترن اسمهم بإحدى المناسبات"، قبل أن يضيف: "ليست هذه الدعاية الوحيدة التي اطلقت علي، ولكنني دائما انتقد بكوني أعيد أغاني الفنانين الآخرين فقط، وهذا غير صحيح، ويبدو أن الذين يتحدثون هذا لا يتابعون جديدي، لأنني لم أعد أية أغنية منذ 1998 باستثناء بعض التكريمات التي أنجزتها خصيصا لأصحاب هذه الأغاني".ومن جهة أخرى، أرجع صاحب اغنية "دارو السحور دارو" ما يقال عنه بخصوص اقتصار ظهوره في الثامن مارس إلى الدعاية الاعلامية الكبيرة التي تحظى بها مناسبة اليوم العالمي للمرأة، والحفلات التي يحييها لدرجة انها تغطي على الحفلات التي يقيمها طيلة السنة، مشيرا إلى أنه يحيي اكثر من 120 حفل داخل الوطن وخارجه كل سنة وبإمكانكم الإطلاع عليها على اليوتوب.