لا أرصفة ولا طرقات ولا إشارات مرور ببلديات غليزان

يبدو أن تصريحات القائمين على شؤون النقل بغليزان جاءت جد متأخرة فيما يتعلق الإفراج القريب عن مخطط جديد للنقل يخص عاصمة الولاية، بهدف تنظيم حركة المرور، فيما يتم إعداد مخططات أخرى خاصة بالمدن الكبرى، على غرار بلديات مازونة، وادي ارهيو، جديوية والحمادنة، يتم دراستها حاليا مع المصالح التقنية للبلديات المذكورة.واستنكر سكان المنطقة خلو المنطقة من إشارات المرور، ماعدا تلك الموضوعة على مستوى الطريق الوطني رقم 04 وسط مدينة غليزان، والذي استلم مشروعه مؤخرا، وهو الوضع الذي خلق شبكة طرق طويلة وتقاطعات ومفارق وسط الأحياء والتجمعات السكانية، إلا أن الغالبية منها تفتقر إلى إشارات المرور.وكشف العشرات من المواطنين في تصريح ل”الفجر” أن عديد البلديات لجأت إلى خيار ”الممهلات” الأقل تكلفة من الناحية المادية، رغم أن إنجازها يتم بمقايييس فوضوية وغير تقنية، بعدما أضحت السبب الرئيسي في حدوث أعطاب بمركباتهم، بالإضافة إلى وضع العديد من الممهلات على مسافات متقاربة جدا وفي أماكن لا تكثر بها الحركة أصلا. وتتحدث المصالح المسؤولة أن الأمر تمت برمجته في إطار المخطط المالي لهذه السنة، إلا أن السكان يطالبون بالإسراع فيه، خاصة أن الأمر يتعلق بحياة أبنائهم المتمدرسين، لاسيما بالبلديات الكبرى، على غرار مازونة ووادي ارهيو. وفي المقابل لم يجد السكان تفسيرا لما وصفوه بظاهرة ”الوضع العشوائي” لبعض إشارات المرور بقلب مدينة غليزان، والتي اعتبروها السبب الرئيسي في خلق الفوضى وطوابير السيارات. فيما يسرد العديد من سائقي السيارات الصعوبات الجمة التي يجيدونها يوميا للعثور على مخرج لهم في أغلب الشوارع بوسط المدينة. وأكد عدد من السكان أن المشكل مطروح بعديد البلديات. غير أن مازاد الطينة بلة اهتراء الأرصفة التي أجبرت المواطنين على السير بالطرقات التي هي أيضا في حالة جد متقدمة من الاهتراء..