
يُنصح بتقليل استخدام السيارة للحد من ظاهرة ، وذلك للحدّ من الانبعاثات الناتجة عنها، كما أن ذلك يوفر من البنزين المستهلك، ويمكن أن يقوم الشخص باستخدام الدراجة الهوائية للتنقل كبديل عنها، أو المشي، وذلك يعتبر بمثابة تمرين جيد للجسم، كما ينبغي التأكد من تشغيل السيارة بكفاءة، فمثلاً يمكن أن يؤدي الحفاظ على إطارات السيارة منفوخة بشكل جيد إلى تحسين معدل استهلاك الوقود بأكثر من 3 في المئة، حيث يؤدي تقليل كمية البنزين المستهلكة إلى التقليل من ثاني أكسيد الكربون في الجو.
يستطيع الشخص من ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق شراء سيارة كهربائية، أو سيارة ذكية، أو السيارة التي تعمل على الوقود النباتي، أو في حال لم يستطع شراء مثل هذه السيارات، فيمكنه على الأقل استخدام بنزين أنظف قدر الإمكان، لذا ينبغي على الشخص تحديد خصائص السيارة من ناحية الحفاظ على البيئة قبل شرائها.
يمكن استبدال نظام التدفئة والتكييف في المنزل بنظام جدران عازلة، ووضع سدود حول الأبواب والنوافذ، حيث يمكن أن يخفض ذلك من تكاليف التدفئة بنسبة تصل لأكثر من 25 في المائة، وذلك بتقليل كمية الطاقة اللازمة لتدفئة وتبريد المنزل، كما ينبغي خفض الحرارة أثناء النوم في الليل أو عندما لا يكون الشخص في المنزل في النهار، وإبقاء درجات الحرارة معتدلة طوال الوقت، فقد يساعد ضبط أجهزة تنظيم الحرارة بدرجتين أقل في الشهر، وأعلى في الصيف إلى توفير حوالي 907 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
تساعد زراعة النباتات المختلفة في تقليل آثار ظاهرة الاحتباس الحراري، فإلى جانب التقليل من انبعاثات الغازات الضارة نحو الغلاف الجوي، يمكن زيادة كمية التي يتم استهلاكها من الغلاف الجوي، حيث تمتص النباتات والأشجار ثاني أكسيد الكربون أثناء نموها، الأمر الذي يؤدي إلى التخلص من الكربون بشكل طبيعي، لذا يُنصح بزيادة مساحة الغابات، وعمل تغييرات في الطريقة التي يتم فيها زراعة النباتات.
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : عاتكة البوريني
المصدر : www.mawdoo3.com