كيف يرى سياسيون زيارات خليل للزوايا

قرأ متتبعون للشأن السياسي زيارات وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، للزوايا، على أنها محاولة لافتعال حراك سياسي وإحداث ضجيج اعلامي، للتغطية على جمود الساحة السياسية.يرى الناشط السياسي عمار خبابة، أن زيارات شكيب خليل الى الزوايا لها احتمالات، ابرزها احداث ضجيج إعلامي وافتعال حراك سياسي ينسي الرأي العام ركود الساحة السياسية، قائلا "لا أعتقد ان الزيارات المتتالية التي يقوم بها وزير الطاقة والمناجم الأسبق وتوسعها الى المجتمع المدني غرضها السياحة الدينية، أو التبرك أملا في إعادة الاعتبار بعد سنوات الاتهام والتجريم، التي كانت من تدبير جهاز المخابرات حسب دعاة الدولة المدنية، بل بدا واضحا ان الرجل يقوم بنشاط سياسي"، ومن بين أهداف افتعال هذا الحراك تغطية فشل "وصفة" الجدار الوطني التي اقترحها الأمين العام للافلان عمار سعداني، و"اللغط" الإعلامي الذي افتعله دعاة الدولة المدنية، بعد رحيل الفريق مدين واعادة هيكلة جهاز الاستعلامات والأمن، حسب خبابة.وتابع المتحدث قائلا "بات وضاحا للعيان أن السلطة من غير برنامج، فالورشات التي وعد بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اغلقت ابوابها، وكان آخرها ورشة تعديل الدستور"، موضحا ان النقاش تحول بعد تعديل الدستور الى عودة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل وجولاته الى ولايات الوطن إضافة بعض الملفات الأخرى.ومن جهة أخرى، هوّن رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي، في آخر محاضرة نشطها بولاية البويرة، من نشاط وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، بعد عودته الى الديار، قائلا "ما يقوم به خليل لعبة الهدف منها كسب الوقت ومحاولة الهاء المناضلين عن جوهر قضيتهم الأساسية التي هي أعمق من هذه الأمور، مستبعدا فرضية الترتيب السياسي الانتخابي الجدي للرجل للقيام بأي دور سياسي مستقبلا.