الجزائر - A la une

كي مون يتجاهل غزة ويطالب بوقف الصواريخ على إسرائيل


كي مون يتجاهل غزة ويطالب بوقف الصواريخ على إسرائيل
عاد الأمين العام الأممي "بان كي مون"، الثلاثاء، لتجاهل ضحايا العدوان الصهيوني على غزة، والسعي بدلا عن ذلك لتحميل المسؤولية للجانب الفلسطيني، حيث طالب حكومة محمود عباس للإيفاء بتعهداتها ودعا حماس لوقف الصواريخ على إسرائيل، في وقت طالب مسؤولي الأخير لضبط النفس.في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، دعا كي مون الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لوقف القتال والبدء في المفاوضات، وقال بان: "نستنكر استهداف المدنيين والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة"، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة وقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.من جانبه، أكد نتانياهو أن "الجيش الاسرائيلي سيستمر في عمليته العسكرية للدفاع عن أمن مواطنينا".وأشار نتانياهو إلى أن "اسرائيل وافقت على جميع المبادرات المقدمة للتهدئة وحماس رفضتها"، مطالبا "المجتمع الدولي بتحميل حركة حماس مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة".وأكد نتانياهو الى أنه "يبذل كافة الجهود للحفاظ على أرواح المدنيين في قطاع غزة"، مشددا على أن "حماس مسؤولة عن بدء الصراع وتعمل على رفع عدد الضحايا المدنيين".في غضون ذلك، دعا دافيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية حركة حماس للانخراط في مفاوضات جديّة لإنهاء الأزمة الراهنة، كما حثّها بشكل خاص على النظر في اقتراح مصر لوقف إطلاق النار، وقال كاميرون إن تأمين وقف النار في غزة هو وحده الكفيل بتهيئة الأجواء لمعالجة القضايا الكامنة وراء الأزمة ومن ثمَّ العودة إلى المهمة الطويلة والشائكة لإقامة السلام الدائم والآمن الذي نتطلع إليه جميعاً .وزعم رئيس الحكومة البريطانية إلى أن الأزمة ابتدأت جراء مئات الصواريخ التي أمطرت بها حماس المدن الإسرائيلية مستهدفة المدنيين بشكل عشوائي ومنتهكة بذلك جميع الأعراف والقوانين الإنسانية، وتناسى كاميرون أنّ إسرائيل هي من بدأت بعدوان همجي تسبب في مقتل كثير من الفلسطيينين الأبرياء، حيث تتحدث الأنباء تحدثت عن مقتل أكثر من 500 في غزة، إضافة إلى سقوط أكثر من 3000 جريح. وتقدِّر الأمم المتحدة عدد من شُرِّدوا من الفلسطينيين حتى الآن بأكثر من 83 ألفا، والأرقام تكشف عن حقيقة مقلقة للغاية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)