كل مؤسسة صحية في الجزائر تسير على طريقتها الخاصة حاليا

ستكون المؤسسات الاستشفائية العمومية مدعوة إلى تقديم مشاريعها من أجل تسيير أحسن و تكفل أمثل بالمرضى حسبما أكده المسؤول عن هذا الملف بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات محمد طلحي.أوضح نفس المسؤول أول أمس على هامش لقاء إعلامي حول هذا الملف أن الأمر يتعلق كذلك ب"مطلب الوزير نفسه و الذي يدعو إلى أن تقدم كل مؤسسة استشفائية عمومية مشروعا يتضمن التوجهات الرامية لتحسين المجال الطبي و شبه الطبي والمناخ الاجتماعي".كما يجب أن يشمل المشروع "كل ما يتعلق بالتكفل الجيد بالمرضى الذي يبقى في صميم اهتمامات الوزارة الوصية" حسبما اكده نفس المتحدث الذي أكد أن الوثيقة المتوخاة ستمتد على مدار فترة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات في مجال تسيير المؤسسات المعنية.و ذكر طلحي أن المؤسسات الاستشفائية لا تتوفر إلى حد الآن على مشاريع تضمن نجاعة في مجال التسيير لكنها تسير كل واحدة على طريقتها، مشيرا إلى "الجانب الإيجابي" من مسعى كهذا فور تطبيقه على المستوى الوطني.كما أعلن عن "مخطط لتطوير هذه المؤسسات يخضع أكثر للقوانين و هذا يعني تنظيم أحسن لهذه الأخيرة و بالتالي تكفل أحسن بالمريض" مشيرا إلى أهمية "التكامل" و "التنسيق" بين مختلف المؤسسات الصحية. و اعتبر نفس المتحدث أنه لا "يعقل أن نطلب من المريض أن يتكفل بنفسه إن لم تكن هناك مؤسسة يتعين على عمالها توجيه المريض".و يعد هذا اللقاء الأول من نوعه بخصوص ولاية الجزائر حيث خص مسيري وعمال المؤسسات الاستشفائية العمومية حسبما أكده نفس المسؤول. و سيكون اللقاء متبوعا بلقاء مماثل حيث سيجمع السلكين الطبي و شبه الطبي مؤسسات الصحة العمومية المتخصصة.و سمح هذا اللقاء الذي يندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات تخص المؤسسات العمومية للصحة ل 48 ولاية لمسيري مؤسستي الصحة العمومية للقبة و الحراش بتقديم مشاريعهم و التي خضعت إلى تقييم وتصحيح تحسبا للمشاريع المستقبلية.حنان. مShare 0Tweet 0Share 0Share 0