الجزائر - A la une

كثرة الأحزاب المتنافسة على منطقة القبائل لا تهز عرش "الأفافاس"



كثرة الأحزاب المتنافسة على منطقة القبائل لا تهز عرش
l التعهد الشرفي يجبر المترشحين على تحمل المسؤولية الأخلاقيةl حملتنا ستتمحور حول الإجماع الوطنيأكد عضو الأمانة الوطنية لحزب جبهة القوى الاشتراكية حسان فرلي، أن إلزام مرشحي الحزب بالتوقيع على تعهد شرفي، القصد منه تحميلهم المسؤولية الأخلاقية وليس التشكيك المسبق فيهم، قياسا بما ضلع فيه نواب سابقون بعد وصولهم للبرلمان، موضحا أن كثرة الأحزاب المتنافسة على منطقة القبائل لا تهز ثقة الحزب في انتشاره هناك.الفجر: قام حزب جبهة القوى الاشتراكية بإلزام مرشحيه بالتوقيع على تعهد شرفي خاص باحترام العهدة الانتخابية، هل هذا راجع إلى الاستقالات التي عرفها الحزب في العهدة الحالية والسابقة؟حسان فرلي: لا.. إرجاع العهدة الانتخابية للحزب جاء في آخر الترتيب المدون في التعهد الشرفي، ونحن أردنا من خلال هذا أن نحمل مرشحينا مسؤولية أخلاقية أمام الرأي العام، من أجل تمثيل الحزب والدفاع عن المواطن وهذا أمر أساسي بالنسبة لنا، وفي تقديرنا فإن بعض انحرافات النواب السابقين التي عاشها الحزب في العهدات السابقة هي حالات استثنائية ونحن لا نريدها أن تتكرر، ولهذا نتمسك بالتعهد الشرفي الذي يجبر النائب على الالتزام الأخلاقي والسياسي وضرورة تبليغه على جميع ما يسجله في مهامه النيابية لأن المواطن هو من منحه العهدة وهو مسؤول أمامه.هل يعني ذلك أن لديكم شكوكا مسبقة في نوعية مرشحيكم للمجلس الشعبي الوطني، وهل حقا هو آلية قانونية يتمكن من خلالها الحزب من سحب العهدة منه؟لا ليست لدينا شكوك مسبقة في نوعية مرشحينا، نحن لا نستبق الأحداث ومن واجبنا الاستعداد لكل الحالات الممكنة، اختيار هؤلاء المرشحين تم بكل شفافية وديمقراطية، والمقتضيات السياسية هي التي جعلتنا نلجأ إلى اعتماد التعهد لإرسال تطمينات أيضا للمناضلين والرأي العام والمواطن.والأشخاص الذين أخلوا بالتزاماتهم تجاه الحزب في السابق هم حالات استثنائية ولا يجب تعميمها على الجميع، فهناك ثقة داخل بيت الأفافاس وبين المناضلين.أما من الناحية القانونية فإنه لا يمكن للحزب استرجاع العهدة، لكن من المفروض أن النائب الذي ينحرف يجد نفسه في حرج وأخلاقيا هو ملزم بإرجاع العهدة التي التزم باحترامها أمام الجميع، لا سيما وأن التوقيع على التعهدات تم أمام الجميع وليس بشكل فردي.ما هو حجر الزاوية الذي سيركز عليه الأفافاس في الحملة الانتخابية لإقناع الناخب في ظل الأزمة الاقتصادية؟برنامجنا يرتكز بالدرجة الأولى على إعادة بناء الإجماع الوطني، لأنه في تقديرنا الحل الوحيد لفك الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعيشها الجزائر. ونحن نريد إشراك الجميع في التغيير وبكل ديمقراطية والانتخابات فرصة لإعادة التأكيد على هذا الأمر. وفي نظرنا الأزمة التي ظاهرها اقتصادي اليوم هي سياسية.منطقة القبائل التي ظلت معقلكم الأساسي، أضحت اليوم منطقة لتنافس كل الأحزاب، هل تتوقعون أن تحافظوا على الريادة هناك؟لقد دخلنا في 33 ولاية و3 مناطق بالخارج، بكل من منطقة أوروبا وأمريكا وأيضا منطقي شمال وجنوب فرنسا. نحن لا نرهب من عدد الأحزاب التي تتنافس بمنطقة القبائل. لدينا الثقة في تحقيق الفوز، وقد تمكنا من الانتشار في جهات الو طن الأربع، خاصة في منطقة الشرق الجزائري. وأقول إننا سنحقق مفاجآت مالم يكن هناك تزوير، ولولا النصاب القانوني الخاص بجمع التوقيعات لدخلنا في 48 ولاية. وعلى العموم فإن عدد المناطق التي يشارك فيها الأفافاس هذه المرة أقل من عدد تلك التي شارك فيها في تشريعيات 2012.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)