لم يجد "الشومارة" وعدد ممن ضاقت بهم الدنيا في ورقلة من وسيلة للتعبير عن واقعهم سوى اللجوء إلى جدران المقابر والمقرات الرسمية للكتابة عليها بشتى الأنواع والألوان، حيث لا تخلو مقبرة أو مرفق عمومي من كتابات حائطية معبرة عن الواقع المزري للعديد من الفئات وهي الطريقة الوحيدة عوضا عن الاحتجاجات والمسيرات التي لم تعد تجدي نفعا.ويرى عدد من المختصين في علم النفس وعلم التربية أن الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الذات هي الكتابة، غير أن البعض الآخر يرى أن هذا السلوك مناف للأخلاق كما أنه مشوه لوجه المدينة، خاصة لما يتعلق الأمر بحرمة المقابر ومقرات البنوك والضمان الاجتماعي، والمؤسسات بمختلف نشاطاتها، وهي ظاهرة في حاجة إلى دراسة نفسية ونقدية للمجمتع وتطلعاته، لاسيما أن ورقلة تشهد منذ سنوات حراكات عديدة تطالب بالشغل والعدالة الاجتماعية بين الشباب في مختلف الجبهات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/11/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد أمين
المصدر : www.horizons-dz.com