الجزائر - Généalogie et Familles connues


كتاب في أصول بلاد البربر
تقول الصحفية حورية ص في مقال لها نشر في جريدة الفجر يوم 15 - 01 - 2011



أصدر المجلس الأعلى للغة العربية، حديثاً، الترجمة العربية لكتاب ”في أصول بلاد البربر.. ماسينيسا..أو بدايات التاريخ”، وهو كتاب للمؤلف والباحث غابريال كامبس، قام بترجمته إلى العربية الدكتور العربي عقون، ونال عنه الجائزة الأولى في مجال علوم الترجمة إلى العربية.

الكتاب حسب المترجم، تناول إشكاليتان متعلقتان بأصول بلاد البربر وهما بدايات التاريخ ودور ماسينيسا في النهوض بالأمة الإفريقية، وهو ما حاول الكاتب التطرق إليه عبر صفحاته التي تقدر بحوالي 500 صفحة من الحجم العادي ومن خلال أقسام الكتاب التي تم تبويبها في 3 محاور رئيسية تطرق في محورها الأول إلى موضوع الأفارقة الأمازيغ قبل ماسينيسا. كما تناول في استقرائية الحفريات كونها وثائق ودلائل تاريخ بعيدة عن تلك الأسطورية، اعتمادا على الزراعة، العتاد الفلاحي معاول، فؤوس، محاريث، مناجل، مطارف، مطاحن بالإضافة إلى الفخاريات. أما في المحور الثاني فقد سلّط الضوء على فترة حكم ماسينيسا، من خلال الأقاليم وأثر الشعوب من خلال المصادر الأدبية والأثرية، إلى ظهور الممالك الأمازيغ، أما في المحور الثالث فقد تناول محاكمة التاريخ لماسينيسا.

وجاء في مقدمة الكتاب أن الأعمال التاريخية خصوصا تلك المستغرقة في الزمن القديم التي يتعمد على استقراء الأشياء المتبقية من نقود وأدوات وأسلحة والتي تنتهج الافتراضات عن هذه الشخصية أو تلك أو هذه المملكة وتلك هي من الأعمال الصعبة والمتميزة، لأنها تريد أن تنتزع الحقيقة من الأساطير وأن تصفي التاريخ من التشويه والتجنيس بأجناس غير تلك التي ينتسب إليها، ومن الصعوبة بمكان أن يتجرّد الإنسان في الكتابة التاريخية من أناه ومن عواطفه وأن يعطينا حقيقة خالصة.

هو التاريخ الذي يتحرك فيه الماضي بكل أطيافه وهو العمق والجذور والمجد والانتصارات والانتكاسات، هو الوطن بالمكان الجغرافي وهو الحدث بالزمن، وبما أن تاريخنا القديم ما زال لم يكشف عن كامل أسراره وأن أهواء المحتلين عبثت به وما زالت تحاول مواصلة العبث من أجل ردم الحقيقة أو معالمها حتى تصبح جميع المؤشرات أو الطرق تؤدي إلى ”روما”، إلا أن بعض الكتابات حاولت أن تلامس الموضوعية وتترك التاريخ للتاريخ و”إفريقيا للأفارقة”، ومن ضمن هذه الكتابات هذا الكتاب الضخم الذي هو بين أيدينا لغابريال كامبس والذي صدر عن منشورات المجلس الأعلى للغة العربية بعد حيازته على الجائزة الأولى في الترجمة، والذي قيل فيه إنه لامس بعض الموضوعية لأن التجرّد من العاطفة شيء صعب تحقيقه.

يمكنكم تحميله مباشرة من خلال الرابط التالي

www.4shared.com/office/8LKEpkyzce/____-_____-__.html


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)