كان يخونها في بيت الزوجية أثناء غيابها

برمجت محكمة الجنايات بومرداس قضية متعلقة بمحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد "بطلتها" امرأة لم تتجاوز 23 ربيعا خططت لتنفيذ جريمتها لتتخلص من زوجها الذي اكتشف أمر خيانتها له.قضية الحال تعود وقائعها لأشهر قليلة من الآن لما تلقت مصالح أمن لدائرة اختصاص بودواو بلاغا من طرف عائلة الضحية صاحب 30 سنة مفادها تعرضه لمحاولة قتل بعد أن اكتشف شقيقه الجريمة لما اتصل به هاتفيا لملاقاته حسب موعد اتفقا عليه مسبقا لكنه لم يتلق ردا منه.حيث راودته شكوك جعلته يتنقل على منزله وقام بكسر الباب ليفاجئ به ملقى على سريره وحبل على رقبته ومنه اتصل بالإسعاف لتم نقله للمستشفى على وجه السرعة حيث تبين أنه لا يزال على قيد الحياة. ومن جهتها مصالح الأمن فتحت تحقيقا في الموضوع بتوجيه شكوك لزوجة الضحية التي اختفت مباشرة بعد الحادثة بعد أن أخذت كامل مجوهراتها وملابسها.وعليه تم توقيفها وسماع أقوالها حيث انهارت واعترفت بالجرم المنسوب إليها مؤكدة أنها أقدمت على جريمتها بعدما ضاقت بها الظروف التي وضعها فيها زوجها الذي ربطته به علاقة عاطفية لعدة سنوات كللت بالزواج، لكنها تفاجأت بتغيير جذري في تصرفات هذا الأخير حيث أصبح يسلبها راتبها الشهري كما يقوم بضربها ووصل به الأمر لخيانته مع أخرى، حيث يقوم بإحضارها للمنزل في غيابها وعلى إثر هذا خططت لجريمتها بحيث وضعت له حبوبا منومة في وجبة الغداء واستدرجته للسرير لغاية أن غط في نوم عميق حيث لفت حول رقبته حبل وقامت بخنقه وقد تأكدت من قطع أنفاسه لتلوذ بالفرار لكن خطتها باءت بالفشل كون الضحية لم يمت واسترجع عافيته في حين حولت المتهمة على التحقيق.