الجزائر - A la une

قوات الاحتلال المغربي تقمع مظاهرة سلمية بالعيون وتصيب 40 صحراويا



قوات الاحتلال المغربي تقمع مظاهرة سلمية بالعيون وتصيب 40 صحراويا
جرح أكثر من 40 مواطنا صحراويا، بينهم أطفال وإثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمدينة العيون المحتلة على أيدي قوات الاحتلال المغربية أثناء تنظيمهم مظاهرة سلمية طالبوا خلالها بإيجاد آليات لمراقبة حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة، بحسب ما أفادت به، أمس، وكالة الأنباء الصحراوية.وأوضح المصدر ذاته، أن قوات الاحتلال المغربية قامت بالاعتداء على المتظاهرين ورشق منازل المواطنين الصحراويين، خاصة بحي معطي وشارع ددش بمدينة العيون المحتلة.وأضاف، أن المتظاهرين "طالبوا خلال المظاهرة المجتمع الدولي والتنظيمات الدولية بضرورة الإسراع في إيجاد ميكانيزمات وآليات لمراقبة وحماية حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة، خاصة في ظل تصاعد القمع المغربي ضد الصحراويين العزل".وذكر المصدر، أن هذه المظاهرة تزامنت مع الزيارة التي تقوم بها بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان للمنطقة.هذا وقد شجبت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، التدخل البوليسي الهمجي الذي تعرض له المتظاهرون الصحراويون في المظاهرة السلمية الكبيرة بالعيون. كما نددت الجمعية بالحصار الأمني الذي تعرفه المناطق المحتلة، ودعت إلى توسيع صلاحية بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة والتقرير عنها.وعبرت الجمعية عن تضامنها مع حميع ضحايا ال اعتداء الهمجي.على صعيد آخر، استقبلت، أمس الأول، عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك من طرف بعثة مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بمدينة العيون المحتلة، وذلك على هامش الزيارة الميدانية التي تجريها البعثة الأممية للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.وقد تطرق ممثلو عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين لملف المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك منذ اعتقالهم نهاية سنة 2010، مرورا بترحيلهم إلى السجن المحلي "سلا-2"، ومتابعتهم أمام محكمة عسكرية، وصولا بمحاكمتهم وما أعقب ذلك من إضرابات عن الطعام وحملات عنصرية واستفزازية في حقهم.للإشارة، بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تقوم بزيارة ميدانية للمناطق المحتلة من أجل الاطلاع على واقع حقوق الإنسان بتكليف من مجلس الأمن الدولي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)