قنوات الحوار مع المواطنين قلصت الآفات الاجتماعية

أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لتيارت المقدم فيصل لفقير، أن دور المواطن في القضاء أو التقليل من الجرائم أصبح ثقافة متبعة، مثمنا دور المجتمع في التبليغ عن الجرائم والمشاركة في بناء الوطن عن طريق المحافظة على المرافق العمومية ودور الجمعيات المعتمدة في توعية المواطنين وتحسيسهم بالمخاطر التي تحدق بالشباب وبفضل يقظة المواطنين استطاعت مصالح الدرك الوطني الوصول إلى أماكن الأحداث.وقدم المقدم لفقير الحصيلة السنوية لنشاط الدرك الوطني عبر إقليم الولاية، ففي النظام والأمن العموميين سجلت المجموعة 36 عملية انتحار سنة 2014 بينما تم تسجيل 39 حالة في العام الماضي.أما الشرطة الخاصة، بحسب قائد المجموعة الولائية، فقد استطاعت التدخل في 46 قضية، منها 03 قضايا تتعلق بنقل واستخراج الرمال بدون رخصة، و19 قضية تتعلق بحفر آبار بدون ترخيص و11 قضية لرمي النفايات بأماكن عمومية، و05 حالات صيد بدون رخصة، و3 حالات قطع أشجار دون اللجوء إلى الجهات المختصة و4 قضايا تتعلق للبناء بدون ترخيص وقضية تخص سقي الأراضي بالمياه القذرة.أما الشرطة الخاصة، فقد لخصت نشاطاتها في حملاتها التحسيسية حول مختلف الآفات الاجتماعية في الأوساط الشبانية في 96 مرة، وكذا مشاركة الشرطة وحضورها في الأيام الدراسية ولمّ شمل العائلات وإعادة إدماج القصر ومراقبة وتفقد دور الحضانة والاستجابة لطلبات مد العون للعائلات وجلب المعلومات ومدها للجهات المختصة وتكثيف الدوريات بأماكن تواجد الأحداث وكذا زيارة المؤسسات التربوية والرياضية بمجموعة 987 مرة.