قطاعات التربية والنقل والسكن على صفيح ساخن ببجاية

شهدت ولاية بجاية، صباح الإثني، عددا كبيرا من الحركات الاحتجاجية، المترجمة في اعتصامات، إضرابات، مسيرة، شنها المساعدون التربويون، والأساتذة المتعاقدون ومستفيدون من برامج "عدل" 2001 - 2002، وكذا جمعية حماية المستهلك المنددة برفع تسعيرة النقل بوسط المدينة، والطاقم التربوي لمدرسة "أوزبيحة".سجل قطاع التربية ببجاية، صباح أمس، ثلاث حركات احتجاجية، واعتصاما متبوعا بمسيرة، نظمها الأساتذة المتعاقدون الذين رفعوا شعارات مطالبة بتجميد كل مسابقات التوظيف إلى حين إدماجهم في مناصب دائمة، وتسوية الوضعية المالية للسنوات الماضية، واستفادتهم من منحة المردودية المعمول بها سابقا.من جهتهم، دخل المساعدون التربويون في إضراب عن العمل لمدة يومين، للتنديد بالتماطل المسجل من قبل مديرية التربية في ترقيتهم إلى مشرفين، على غرار ما هو مسجل بباقي الولايات، خاصة أنهم استكملوا مدة التكوين، غير أنهم لم يتحصلوا لحد الساعة على الترقيات المنتظرة، في ظل غياب التعيينات والشهادات ومقررات النجاح.كما دخل الطاقم التربوي لابتدائية "اوزبيحة" بوسط مدينة بجاية، في إضراب عن العمل صبيحة أمس، تنديدا باعتداء ولي تلميذ على تلميذ آخر بالابتدائية بعد خلاف بينهما، حيث أكد الأساتذة المحتجون، أنهم يرفضون هذا التصرف، مؤكدين استعداد إدارة المدرسة، لحل كل الخلافات بين التلاميذ.ونظمت جمعية حماية المستهلك لبجاية، صباح أمس اعتصاما، أمام مقر الولاية، للتعبير عن رفض تسعيرة النقل الجديدة والقاضية برفع التذكرة من 15 إلى 20 دج، حيث استنكر رئيس الجمعية هذه الزيادة المقدرة ب33 بالمائة، في الوقت الذي لم تعلن فيه الوزارة الوصية عن الزيادات المرتقبة.من جهتهم، عاد مجددا مكتتبو "عدل" 2001 و2002 إلى الاعتصام أمام مقر الولاية، صبيحة أمس، للمطالبة بتقديم توضيحات لهذا المشروع، الذي يكتنفه الغموض، حسبهم.