قطاع التربية في خنشلة يتدعم بمؤسسات وهياكل تربوية جديدة

التحق عبر مختلف المؤسسات التربوية بولاية خنشلة أكثر من 99 ألف متمدرس من الجنسين وبمختلف الأطوار الثلاثة، منهم 6 آلاف تلميذ وتلميذة جدد يلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة.وأكد، بكوش حمو، والي ولاية خنشلة في كلمة له بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي الجديد، أن الأخير تميز هذه السنة بظروف جيدة، على غرار القضاء على مشكل الاكتظاظ بالأقسام، مطالبا في نفس الوقت المسؤولين على القطاع بالسهر على إتمام المشاريع المبرمجة، وإزالة كل العراقيل المسجلة في بعض المؤسسات وخاصة منها المتواجدة بالبلديات الريفية. من جهته، أوضح، مدير التربية، قادري لمبارك، أنّ القطاع خلال الدخول الحالي تعزز بمؤسسات جديدة منها مدرستان إبتدائيتان ق1 بحي النور بخنشلة، وطريق حمام الصالحين ببلدية الحامة، و3 متوسطات واحدة بحي النوي بخنشلة، ومتيرشو ببلدية عين الطويلة، وثالثة ببلدية بغاي، مبرزا أن القطاع سيستلم 3 ثانويات خلال شهر أكتوبر القادم واحدة ببلدية لمصارة، وأخرى بخنشلة، وثالثة بششار. في السياق ذاته سجلنا تأخر انطلاق أشغال الترميم للعديد من المدارس الابتدائية بعدة بلديات وأخرى لم تنته بها الأشغال رغم انطلاقها في العطلة الصيفية، حيث صرح رئيس بلدية عين الطويلة، أنه تم تسليم أمر بالخدمة للمقاولات الممنوح لها أشغال الترميم لمختلف المدراس الإبتدائية في كل من عين الطويلة، متيرشو، بلقيطان، بكار 1 و2 لانطلاق أشغال الترميم شهر أكتوبر القادم بتهيئة الميناء والسماكة...و أرجع رئيس البلدية أسباب تأخر انطلاق الأشغال إلى صعوبة الإجراءات الادارية وبطئها. أولياء التلاميذ من جانبهم عبّروا عن غضبهم لهذه الأعمال التي يقوم بها المسؤولون المعنيون المكلفون بتهيئة المدارس الابتدائية والسماح لهم بانطلاق الأشغال خلال تواجد أبنائهم بالمدارس ما يشكل خطرا عليهم خلال التمدرس، مطالبين والي الولاية التدخل لوضع حد لتلاعب المسؤولين والأميار على حد سواء والعمل بجد للتكفل بانشغالات المواطنين.