الجزائر - A la une

قضايا وحوادث
عاشت، صباح أمس، بلدية عين الترك، حالة من الخوف والرعب على إثر إقدام شابين في مقتبل العمر على محاولة الانتحار بطريقتين مختلفتين، تعبيرا عن غضبهما إزاء الطريقة التي تمّ من خلالها توزيع مئات المحلات التجارية بحر الأسبوع المنصرم، في وقت يشهد الشارع المحلي ولنفس السبب، غليانا واحتقانا كبيرين في أوساط شريحة الشباب وهو ما جسدته عديد الاحتجاجات والاعتصام أمام مقر البلدية وفي ظرف وجيز.أقدم، صباح أمس، شابين يقطنان ببلدية عين الترك على محاولة الانتحار، الشاب الأول والذي نجا بأعجوبة، صعد فوق مقر البلدية حاملا قارورة بنزين وبطاقة تعريفه، وحاول سكب البنزين على جسده بعد أن حرمه، رئيس البلدية بالنيابة، على حسب ما كان يردده، من حقوقه المشروعة والمتمثلة في إقصائه من الحصول على محل ضمن قائمة تظم قرابة ال400 محل تجاري، التي أفرجت عنها السلطات المحلية منذ أسبوعين.الشاب الثاني، هو الآخر اعتلى مقر البلدية وقام بتقطيع جسده بآلة حادة، لتتحول الحادثة إلى مشهد تراجيدي.تدخل المصالح الأمنية وفي التوقيت المناسب، أسفر عن إنقاذ الشاب من الموت حرقا بالبنزين، بعد أن أقنعته الأخيرة ولمدة تقارب الساعة بالعدول عن قراره، ونفس التدخل باشرته مع الشاب الثاني.وفي ذات السياق، تعيش بلدية عين الترك موجة غضب عارمة على خلفية ما وصفه عشرات الشباب بتعمد "المير" بالنيابة، زرع الفتنة في أوساطهم، داعين أعلى هرم في السلطة بالتدخل لفتح تحقيق شامل في تسيير البلدية ومحاسبة من تسببوا في انزلاق الوضع وعلى أكثر من صعيد، الأكثر من ذلك طالب هؤلاء بتدخل والي وهران لوضع حد للمهازل التي تعرفها أكبر بلدية ساحلية بوهران.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)