الجزائر - A la une

قصة سياسية مُذهلة خلف أغنية " قُولُوا لعين الشميس " لشادية !



قصة سياسية مُذهلة خلف أغنية
تعتبر أغنية "قولوا لعين الشمس ما تحماشي" للفنانة المصرية المُعتزلة شادية، من أشهر الأغاني المصرية. وقد باتت أغنية للعشاق الذين فرقتهم المسافات أو فرقهم الموت... وترددها حتى الأمهات بعد هجرة أولادهنّ إلى الخارج.كن خلف الأغنية قصة سياسية، جعلت من كلماتها نشيداً يردّده المصريون ضد الاستعمار الإنكليزي قبل أن ينظمها مجدي نجيب في قصيدة غنائية ويلحّنها بليغ حمدي وتغنيها الشادية.وتقول القصة الشعبية المُتناقلة إنّ شاباً مصرياً يدعى إبراهيم ناصيف الورداني وهو صيدلي درس في أوروبا، وبعد عودته إلى مصر إنضمّ إلى جماعة سرية مُناهضة للإستعمار ولرجاله في مصر. وفي العام 1910 قام بإغتيال رئيس الوزراء المصري الذي عينه الإستعمار بطرس غالي. وبعد توقيفه والحُكم عليه بالإعدام أعلن أنه غير نادم على فعلته.وصبيحة تنفيذ حكم الإعدام ، تجمّع المصريون الوطنيون ورددوا: "قولوا لعين الشمس ما تحماشي... لاحسن غزال البر صابح ماشي".وبعد مرور سنوات طويلة غنّت شادية هذه الكلمات، لتصبح هذه واحدة من أشهر أغانيها.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)