قصائد إسبانية لجنسيات مختلفة.. اختتام تظاهرة “الماراتون الشعري" بالمركز الثقافي الإسباني

نظم المركز الثقافي الاسباني بالجزائر، أول أمس، “الماراتون الشعري"، الذي اختتم به التظاهرة الثقافية حول “يوم القراءة والكتاب".
بعد تنظيمه لأمسية “ماتيس والحمراء"، التي دار موضوعها حول رسوم الفنان “هنري ماتيس" ومدى تأثره بزيارة “قصر الحمرا" بإسبانيا والبلدان الإسلامية، أقام المركز الثقافي الإسباني بالجزائر، الأربعاء الفارط، رحلة ميدانية حول معالم ثقافية جزائرية - اسبانية، مثل قصر الرياس وباب الجديد... شرح المنظمون خلالها أهم الأحداث التاريخية والثقافية المرتبطة بهذه المناطق، لتختتم التظاهرة الثقافية ب “الماراتون الشعري".
النشاط الأخير، هو عبارة عن أمسية شعرية شارك خلالها طلاب المعهد وأساتذته، وكل من يجيد اللغة الاسبانية بقراءات شعرية، سواء كانت من تأليفهم أو لشعراء معروفين. المواضيع الشعرية اختلفت وتنوعت حسب الملقين، فإيمان عبد السلام ألقت قصيدة حول الشعور بالوحدة والبحث عن الأمل خلال شعرها “بوسكاندو" وقالت حول الأمسية “هذا نشاط جيد، لم أفكر يوما في قراءة أشعاري للغير، وبعد رؤية الآخرين تشجعت وألقيت قصيدتي وقد نالت إعجاب الجميع"، أما سمير حميطوش الأستاذ الذي تحدث في قصيدته عن ابنته قال “هذه النشاطات تشجع الطلاب على إبراز مواهبهم والتخلص من خجلهم، وأنا متفاجئ من براعة البعض التي صراحة لم أكن أتوقعها، لي ابنة وحيدة في الخامسة من عمرها وتعني لي كل شيء، لذا كانت ملهمتي في القصيدة التي ألقيتها"، من جهتها الأستادة “ماريا" قرأت قصيدة “لا لونا" التي قالت إنها تعبر عن مشاعرها وما يجول بخاطرها “أحيانا نجد صعوبة في التعبير عما يجول بداخلنا ووجدت في هذه القصيدة كل أفكاري فاخترتها"، أما “ريكاردو" الطالب الايطالي الجنسية، اختار قصيدته “مي باييس" التي تحدث خلالها عن ايطاليا وأهم ما يميزها واشتياقه الكبير لحياته هناك.
«الماراتون الشعري" اختتمه الشاعر الإسباني “خوان فيسينت بيكيراس"، الحاصل على جائزة “لووي" الشعرية لسنة 2012 بقراءات شعرية تحدث عبرها حول مواضيع مختلفة كالمرأة، الحب، الوحدة، الوطن... إلخ.