قسنطينة

عاشت قسنطينة عيدي الاستقلال والشباب بتدشين مشاريع وإنجازات لها مدلولها في يوم عيدي الاستقلال والشباب الذي عاودنا واستقبلته عاصمة الشرق الجزائري بحلة الإنجازات القاعدية والمشاريع الكبيرة التي استفادت منها الولاية والتي تعمل على تغيير وجه قسنطينة الذي شوهته سنون النسيان والتهميش.عيدا الاستقلال والشباب جاء هذه السنة بحلة التدشينات التي مست عدد من البلديات شملتها إنجازات عاصمة الثقافة العربية التي جعلت من الجزائر دولة تقف في مصاف الدول الكبرى. هو إذا الموعد الذي استقبل بحفل بهيج صنعته إنجازات ضخمة ومشاريع قاعدية كبرى شيدت في عيد الحرية والكرامة، هي قسنطينة التاريخ تجد نفسها بعد مرور51 سنة من الاستقلال تسجل توقيع إنجازات قاعدية ومشاريع دعمت الولاية خصوصا والوطن عموما، فانطلاقا من مشروع جسر الرمال العملاق الذي سيسلم قريبا والذي يعتبر منشأة فنية ضخمة ومشروعا رائدا بالمدينة وكذا يعد تسلسلا طبيعيا ومنطقيا في تاريخ مدينة الجسور المعلقة. مشاريع تدفع بوتيرة التنمية المحلية الخامس من شهر جويلية هذا التاريخ المجيد مجد شهدائه الأبرار الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل الاستقلال والحرية، استكمل اليوم بالتدشينات التي مست عددا من القطاعات على رأسها المركز الجهوي للضرائب ببلدية ديدوش مراد، وملعب جواري بمنطقة بني مستينة كما تم إعطاء إشارة انطلاق أشغال إعادة الاعتبار لطرقات البلدية، لتستفيد بلدية عين سمارة أيضا من عملية إعطاء إشارة انطلاق إعادة الاعتبار لعمارات «الأوبيجي» بحي 1600 مسكن إلى جانب تدشين القسم الفرعي للمصالح الفلاحية.يضاف إلى هذه التدشينات التي أشرف عليها الوالي واضح، إنجاز المسبح البلدي بعين عبيد وإعطاء إشارة تغطية الملعب بالعشب الاصطناعي وكذا إشارة استغلال شبكة ربط بالغاز الطبيعي والكهرباء الريفية بمنطقة زهانة النائية.كما تم إعادة فتح جسر الطلبة بشارع الصومام فضلا عن محول ومدخل جسر صالح باي حي كوحيل لخضر.شملت الاحتفالات حفلا تكريميا مسّ الأسرة الثورية والفرق الرياضية وهي المبادرة التي شهدت استحسان سكان الولاية الذين شاركوا بطريقتهم في احتفائية عيدي الاستقلال والشباب.