الجزائر - A la une

قررتها الوزارة بعد اجتماع الوزير أمس بمديري الصحة والمختصين



قررتها الوزارة بعد اجتماع الوزير أمس بمديري الصحة والمختصين
تستعد وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لتطبيق سياسة وطنية جديدة للتكفل بمرضى السرطان، حيث سيتم الإعلان عن خطة ومنهجية عمل للتكفل بالمرضى خلال الساعات القادمة بعد ضبطها مع مديري الصحة ل48 ولاية وعدد من الخبراء والمتخصصين، الذين اجتمعوا أمس بالوزير، الذي اعترف بوجود نقائص وتعقيدات خاصة فيما يتعلق بالعلاج بالمسرعات، التي تشكل آخر مرحلة في علاج مرضى السرطان، علما أن عدد هذه المسرعات قليل، كما أن أداءها يتطلب وقتا، مضيفا أن جميع مراحل العلاج هامة، لكن أولوية الوزارة اليوم ترتكز على التشخيص، الذي يعرف تقدما مقارنة بباقي الدول.وفي رده عن سؤال للنائب بمجلس الأمة السيد نور الدين ديب حول الأسباب التي تحول دون دخول مركز مكافحة السرطان بعنابة حيّز الخدمة، التزم عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بفتح هذا المركز الذي أُنجز ومايزال مغلقا رغم انتهاء الأشغال به قبل حوالي عامين، أمام المرضى خلال السداسي الأول من العام الداخل على أقصى تقدير، مشيرا إلى أن سبب تأخر تسليمه يعود إلى خلاف مع مركز الدراسات والشركة الأجنبية المكلَّفة بإنجازه.وأوضح الوزير أن تأخر إنجاز هذا المشروع الذي من المفترض أن يستقبل مرضى ولايات الشرق، "لا يعود إلى شوائب في البناية، كما أشاعت له بعض الأطراف، وإنما المشكل كان مع مركز الدراسات والشركة المنجزة، مما أدى إلى توقف الأشغال، علما أنه كان من المنتظر استلامه نهاية 2010، مضيفا أن اتفاقا تم التوصل إليه مع شركتين أجنبيتين من السويد والولايات المتحدة الأمريكية، لتموين المركز بكل التجهيزات الضرورية لضمان التكفل الأمثل لمرضى السرطان... وفي نفس السياق، أشار الوزير إلى اقتناء 39 مسرعا مع حلول 2016، واشتراط تكوين التقنيين بالجزائر مع توفير قطع الغيار اللازمة وتمديد مدة ضمان هذه الأجهزة.وإلى جانب مركز عنابة لمكافحة السرطان، أكد الوزير أن وزارة الصحة برمجت تسليم خمسة مراكز أخرى لمكافحة السرطان في ولايات تيزي وزو وتلمسان وسطيف وباتنة وسيدي بلعباس، لتخفيف الضغط عن المستشفيات، مضيفا أنه سيتم كذلك في نفس الإطار، "القضاء نهائيا" على مشكلة المواعيد الطويلة، خاصة تلك المتعلقة بالعلاج بالأشعة، وأن الجزائر سطرت برنامجا للتكفل بأمراض القلب والكلى؛ باعتبارهما المصنفين في المرتبة الأولى من حيث الأمراض القاتلة في الجزائر، يليها مرض السرطان.وقد بذلت الجزائر خلال السنوات الأخيرة، جهودا كبيرة للتكفل بمرضى السرطان، لا سيما من حيث توفير الأدوية، مؤكدا أن مشكل الندرة قد قُضي عليه تماما، وإذا ما سجل أي مشكل بهذا الشأن فإن المسؤل فيها هو مدير الصحة بالولاية المعنية، والذي لم يبلّغ بوجود نقص في الدواء.. وذكر الوزير في الأخير، أن سنة 2014 ستعرف تسليم عدد كبير من الأسرّة وكذا أجهزة المسرعات لعلاج مرضى السرطان بالأشعة، ليصل عددها عبر الوطن إلى 20 جهازا مقابل 7 فقط موجودة حاليا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)