قدماء الكشافة الإسلامية تدعو السلطات للاهتمام بالمناطق النائية والحدودية

عقدت قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، هذا الأسبوع بسيدي فرج في العاصمة، الدورة العادية لمجلسها الوطني تحت شعار ”يا أرض الجزائر يا أمنا” بحضور جل أعضاء المكتب الوطني وبحضور ممثلي عدد من الوزارات، وممثلي الأسلاك الأمنية والهلال الأحمر الجزائري والجمارك. تم عرض التقريرين المالي والأدبي للموسم 2016 ومناقشتهما، ثم المصادقة عليهما وكذا المصادقة على بعض الأمور التنظيمية الداخلية والقانونية، تلاه تحليل واقع الجمعية وما وصلت إليه في كل الأصعدة، ومن ثم نظرتها وتطلعاتها المستقبلية على المستوى القريب والمتوسط والبعيد. وفي ختام هذه الأشغال تم التنويه إلى القفزة النوعية التي خطتها قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية على الصعيد الوطني والدولي، من خلال النشاطات الهادفة والانتشار القاعدي الواسع، وكذلك الإشادة بالجهود التي بذلتها وتبذلها إطاراتنا الكشفية من المكتب الوطني ولجانه، والإطارات المحلية على مستوى المحافظات الولائية والأفواج الكشفية، والتأكيد على العمل الجواري الميداني وتفعيله كمنطلق أساسي في سياستها واستراتيجيتها على المستوى الوطني من خلال الأنشطة الوطنية، خاصة على المستوى المحلي عبر المحافظات الولائية والأفواج الكشفية في ربوع الجزائر العميقة. وتم كذلك تثمين ما يقدمه المكتب الوطني من الأنشطة والبرامج الهادفة في إطار سياسة التكفل بالشباب والأطفال تكوينا وتوعية وتحسيسا ووقاية، مع الحرص على وصول هذه الأنشطة إلى كل شبان وأطفال الجزائر، خاصة المتواجدين في المناطق النائية والحدودية.وعلى هذا الأساس فإن قدماء الكشافة الإسلامية تدعو السلطات العليا في البلاد إلى الاهتمام بالمناطق النائية والحدودية، وإعطائها حقها من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما تدعو الجميع سلطة ومسؤولين وسياسيين ومجتمعا مدنيا وكل الفاعلين في المجتمع، إلى زرع الأمل في الشبيبة وإعطائهم الفرص الكاملة للمشاركة في بناء الجزائر وتنميتها من خلال منحهم الثقة في تحمل المسؤولية في كل الأصعدة. وباعتبار ما تقدمه من المشاريع والبرامج والأنشطة الميدانية النفعية لخدمة المجتمع والمساهمة في تنميته، فإن قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية تطالب من رئيس الجمهورية أن يمنحها صفة النفع العام للجمعية.