الجزائر - Revue de Presse

قحش يقول إن أمما فعلت نفس الشيء لتمجيد تاريخها برلماني الجالية في أمريكا يقترح شراء مادة بالجامعة لتدريس تاريخ الجزائر


 اقترح محمد قحش، برلماني الجالية الجزائرية بالخارج، الاستثـمار في تاريخ الجزائر، عن طريق تدريس موادها العلمية في جامعة أمريكية عريقة. ويكون ذلك بدفع مبلغ للجامعة، في مقابل أن يتولى أستاذ مختص منها بتدريس المادة في الملتقيات الدولية.
جاء في خلاصة مقترح أعده محمد قحش، نائب المجلس الشعبي الوطني عن الجالية في أمريكا وآسيا وأوقيانوسيا، أن غالبية الدول التي تريد أن تعرّف بنفسها اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا وحتى من ناحية السياحة، وتريد تمجيد تاريخها، تقوم بشراء مادة علمية لدى أكبر الجامعات الأمريكية والعالمية. وأفادت الخلاصة التي حصلت ''الخبر'' على نسخة منها، أن الدولة التي تريد استحداث مادة علمية، تدفع مبلغا محدّدا مرة واحدة فقط، يوضع في صندوق الجامعة التي تختار أستاذا في الاختصاص لتدريس المادة، بموافقة الدولة المانحة، ويتقاضى الأستاذ أجره من الصندوق.
وتتمثـل فوائد ذلك، حسب البرلماني، في تنظيم ملتقى كل سنة، على الأقل، من طرف الجامعة لطرح المادة المشتراة للنقاش في إطار محاضرات. فإذا كانت المادة هي تاريخ ثـورة الجزائر مثـلا، فإن الندوة التي تناقشها يدعى إليها أكاديميون وطلبة من كل الأطوار وكبار أساتذة التاريخ، بمن فيهم الجزائريين. وتصبح المادة بعدها دائمة في الجامعة، تدرَس للطلبة وتستعمل في الأبحاث العلمية. وتصبح المادة، زيادة على ذلك، مصدرا للتعريف بالثـورة لمختلف الجاليات في البلد.
وتذكر الخلاصة، التي عرضها البرلماني على ندوة تجريم الاستعمار التي عقدت الأسبوع الماضي بالعاصمة، أن كل الجامعات الأمريكية مملوكة لرأس المال الخاص، وتكاليف الدراسة بها مرتفعة جدا، والطالب الذي يرغب في دراسة تاريخ ثـورة الجزائر مثـلا، يدفع ثـمنها. وأشار إلى أن بلدانا عربية وآسيوية طبّقت نفس الوصفة، فعادت عليها بالفائدة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)