الجزائر - A la une

قالت أنه أجل حتى يعود بقوة أكثر



قالت أنه أجل حتى يعود بقوة أكثر
أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي أول أمس بوهران أنه لم يتم إلغاء أو تهميش مهرجان الفيلم العربي لوهران بل هو مجرد تأخير موعد من أجل أن يعود هذا الموعد الثقافي الهام بأكثر قوة.وأوضحت الوزيرة للصحافة على هامش زيارتها التفقدية للولاية أنه "لا يوجد لا إلغاء ولا تهميش ولا تغيير مكان لمهرجان وهران بل هو تأجيل موعد حتى يعود المهرجان بقوة أكثر مما كان وذلك بتوفير الإمكانيات اللازمة من قاعات وتجهيزات عصرية بمستوى هذا الحدث الكبير".وسيتم تحديد التاريخ المناسب لإعادة تنظيم المهرجان حسب لعبيدي بالتشاور مع كافة الجمعيات والأطراف ذات الصلة وبتوفير كل الآليات التي تسمح بأن يكون هذا الموعد ناجحا لوهران وللجزائر بصفة عامة.وأعلنت أن هناك تاريخا معينا تتم دراسته حاليا ضاربة الموعد للجميع سنة 2015 مجددة التزام الوزارة بهذا الموعد السينمائي.وأشارت الوزيرة إلى أن الإصرار على توفير الإمكانيات ذات المعايير العالمية والعالية الجودة ينبع من غاية الوصول إلى جعل هذا القطب السينمائي الذي يتخذ من وهران مقرا له منطلقا لحركة سينمائية وثقافية على مدار السنة بوجود قاعات سينما ذات مستوى جيد وبتجهيزات ومعايير عالية الجودة. وفي هذا الصدد أبرزت أن فريقا من الوزارة يزور اليوم مختلف قاعات السينما بعاصمة غرب البلاد للوقوف على حالتها من أجل تحديد النقائص خاصة من ناحية التجهيزات بغية أن تكون هذه الهياكل جاهزة قبل الموعد. وخلال الزيارة التي قادتها إلى العديد من المعالم التاريخية والمرافق على غرار قصر الباي ومسجد الإمام الهواري وكنيسة العذراء بسانتا كروز وكذا مشروع متحف وهران للفن المعاصر وقاعات السينما السعادة والمغرب ومتحف السينما ذكرت لعبيدي بأن "وهران تضم كنوزا ثقافية وأثرية هامة يجب الحفاظ عليها وحمايتها".كما قالت إنه تم الاتفاق في هذا الصدد على "لامركزية متابعة المشاريع الثقافية" حتى يتسنى متابعتها أولا بأول من قبل السلطات المحلية وبصفة أحسن وأكثر فعالية. كما تم الاتفاق حسب الوزيرة على إنشاء مديرية جهوية لمتابعة الأملاك الثقافية مقرها وهران وخلق ملحقة للوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة بذات الولاية إضافة إلى مركز ملحق للمركز الوطني لعلم الآثار "حتى تكون لدينا خطة قوية حول علم الآثار الوقائي". وبمسجد الإمام الهواري بالقطاع الأثري المحفوظ سيدي الهواري تلقت لعبيدي شروحات حول عملية ترميم هذا الصرح ذو البعد التاريخي والديني حيث أوضح المشرفون على المشروع على قرب الانتهاء من ترميم قاعة الصلاة مما سيمكن من استغلالها ابتداء من منتصف شهر فبراير المقبل على أن تكتمل عملية الترميم الكلية للمبنى وملحقاته في غضون 11 شهرا. كما اطلعت على مشروع متحف وهران للفن المعاصر بوسط المدينة والذي من المتوقع حسب القائمين عليه تسليمه في الصائفة القادمة. وشددت الوزيرة خلال زيارتها على ضرورة التعاون في مجال ترميم المباني الأثرية مع الشركاء سواء الأتراك أو الإسبان أوغيرهم من أجل أن تكون العملية فعالة. ومن جهة أخرى أشرفت وزيرة الثقافة بمعية السلطات المدنية والعسكرية والأسرة الثورية على مراسيم الاحتفال بالذكرى ال 54 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 حيث تم بمقبرة عين البيضاء قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة بالإضافة إلى تسمية شارع بحي المقراني (شويو سابقا) باسم 11 ديسمبر 1960.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)